ترشح 6 دول بملف مشترك لاستضافة أمم إفريقيا بين 2029 و2035 وتأثير القرار على مستقبل البطولة

كشفت تقارير إعلامية عن اهتمام 6 دول للترشح لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية من 2029 حتى 2035، عقب إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فتح باب الترشح. الدول الست التي أعلنت رغبتها في استضافة نسخ أمم إفريقيا المقبلة تضم أنجولا، رواندا، إثيوبيا، السنغال، إلى جانب ملف مشترك من مالي وغينيا بيساو.

6 دول تتنافس مبدئياً على استضافة أمم إفريقيا من 2029 حتى 2035

طبقًا للصحفي الغاني ميكي جونيور، فإن الدول التي أبدت اهتمامها لاستضافة بطولة أمم إفريقيا ما بين 2029 و2035 تشمل 6 دول بشكل مباشر، فيما تقدم مالي وغينيا بيساو بملف مشترك للترشح. وأوضح ميكي جونيور في تقريراته أن الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لم يشهد حسمًا بشأن منح حقوق الاستضافة لتلك البطولات، حيث تم تأجيل الإعلان وانتظار دراسات ومراجعات شاملة لأوضاع البنية التحتية والعروض المقدمة من كل دولة. وتشير التحليلات إلى أن الاتحاد الإفريقي يفضل اتخاذ قرار نهائي بعد تقييم متكامل للقدرات التنظيمية والاستعدادات في جميع البلدان المرشحة.

التحضيرات الجارية ومعايير استضافة أمم إفريقيا المقبلة

يأتي قرار تأجيل منح حقوق استضافة أمم إفريقيا من 2029 حتى 2035 نتيجة حرص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على فحص البنية التحتية لكل دولة، وهو أمر في غاية الأهمية لضمان نجاح وتنظيم البطولات في أفضل صورة ممكنة. تشمل المعايير الأساسية لاستضافة البطولة تجهيز الملاعب بأحدث التجهيزات، توفير المنشآت الرياضية المناسبة، وتأمين وسائل النقل والإقامة للجماهير والفرق المشاركة، بالإضافة إلى توفير عوامل الأمن والسلامة خلال الدورة. يهدف كاف إلى اختيار الدولة أو الدول التي تظهر قدرة متكاملة على التنظيم، مع الأخذ بعين الاعتبار الدعم الجماهيري والإعلامي اللازم لإنجاح الحدث.

• فحص البنية التحتية الملاعب والمرافق الرياضية
• توفير وسائل النقل والإقامة المتطورة
• ضمان معايير الأمن والسلامة
• الاستعداد الإعلامي والتسويقي لمواكبة البطولة
• دعم الجماهير والمشاركة المحلية

مغادرة المغرب لاستضافة نسخة 2025 والاهتمام الكبير بتطوير نسخ أمم إفريقيا القادمة

تنتظر القارة الإفريقية تنظيم نسخة استثنائية من كأس الأمم الإفريقية في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر لعام 2025 وحتى 18 يناير 2026، والتي من المتوقع أن تتميز بجودة تنظيمية وبنية تحتية عالية المستوى. وأكد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي، أن نسخة 2025 ستكون استثنائية ومهمة جدًا مقارنة بالنسخ السابقة؛ حيث أشار إلى أن النسخة الأخيرة في كوت ديفوار شهدت تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إذ تابعها الجمهور بكثافة من الملاعب ومن شاشات التلفزة، لكنه شدد على أن البطولة في المغرب ستختلف من حيث التنظيم والمستوى الفني.

تأتي هذه النسخة بعد سلسلة تطورات رياضية كبيرة شهدتها المغرب والدول العربية عمومًا، والتي تشمل تحسين الملاعب، تحديث البنية التحتية، وتطوير فرق العمل الفنية والإدارية، بما يعزز من جذب الجماهير ويزيد من تنافسية البطولة في إفريقيا. ويعتبر الكثيرون أن بطولة أمم إفريقيا تمثل أكبر حدث كروي في القارة، لما تتمتع به من إثارة وتحدٍ بين المنتخبات المشاركة.