اعترافات الجاني في قضية طفل المنشار بالإسماعيلية تكشف التفاصيل والملابسات الحقيقية

شهدت قضية طفل المنشار في الإسماعيلية اعترافات جديدة للجاني تكشف تفاصيل أكثر عن دوافع الجريمة وآليات تنفيذها، حيث أكد المتهم أنه كان يتعاطى المخدرات والكحوليات، مما دفعه لسرقة هاتف المجني عليه بهدف بيعه لتمويل أفعاله.

تفاصيل اعترافات الجاني في واقعة طفل المنشار بالإسماعيلية

صرح يوسف، المراهق المتهم بقتل زميله في حادث طفل المنشار الشهير، بأن دوافعه سرقة الهاتف المحمول للمجني عليه جاءت لسد نقص مصروفه الشخصي، إذ أراد الحصول على المال لشراء المخدرات والكحوليات التي كان يتعاطاها، مستغلاً ظروفه المالية الصعبة والحالة المعيشية العائلية. أكّد المتهم خلال التحقيقات أنه استغل لقاءً مع المجني عليه لغرض سرقة الهاتف، حيث أعرب عن نيته بيع الجهاز لتعويض احتياجاته، ما ألقى الضوء على ملابسات الحادث.

كيفية تنفيذ الجريمة وفق اعترافات قاتل طفل المنشار في الإسماعيلية

قدّم الجاني شرحاً مفصلاً لآلية تنفيذ الجريمة، حيث ذكر أن المجني عليه اتصل به ليرافقه إلى منزله، وانتهز الفرصة حين وجده لا يحمل الهاتف في جيبه بسبب عدم وجود جيب بالملابس، فأقنعه بتسلمه مؤقتاً قاصداً سرقته. قال: “ذهبنا سوياً إلى أحد المتاجر، وهناك طلبت منه شراء عصير واتجاهلته فهربت إلى البيت، حيث قمت بإخراج الخطوط من الهاتف وكسره”. وبعدها، قام ببيع الجهاز بمبلغ 500 جنيه، رغم أن قيمته الحقيقية بلغت 5000 جنيه، نظراً لكون الهاتف مسروقاً وبدون أوراق إثبات، ومع ذلك استخدم المال في تمويل تعاطيه.

آخر المستجدات القضائية والتوقعات بشأن متابعة قضية طفل المنشار بالإسماعيلية

أحال مكتب النيابة المختص المتهم إلى المحكمة الجنائية للأطفال لمحاكمته بتهمة القتل وحيازة السلاح والسرقة، في خطوة تؤكد جدية الإجراءات القانونية المتخذة. وبحسب آراء الخبراء القانونيين، يُتوقع أن يصدر حكم بالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة في أحد دور رعاية الأحداث، خاصةً مع ثبوت تعاطي المتهم مواد مخدرة والإصرار على الجريمة. الأمر الذي يعكس حرص الجهات القضائية على التعامل بحزم مع مثل هذه القضايا المعقدة.