تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل اعتداءات على أطفال المدرسة الدولية وتبعاتها القانونية

شهدت قضية الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية بالسلام اهتمامًا واسعًا بعدما استندت النيابة العامة إلى تقرير الطب الشرعي لتوثيق التفاصيل، ما يعكس أهمية الطب الشرعي في كشف ملابسات هذه القضية الحساسة التي أثارت غضب المجتمع المصري.

التحريات الأولية للنيابة ودور الطب الشرعي في كشف اعتداءات المدرسة الدولية

أمرت النيابة العامة بعرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي للكشف عن آثار الاعتداءات الجسدية والتحقق منها بشكل دقيق، كما شملت الفحوص أخذ عينات من تقليمات الأظافر، التي تلعب دورًا حيويًا في تأمين أدلة الحمض النووي ومطابقتها مع المتهمين المحتملين؛ ما يعزز المصداقية العلمية في القضية. إلى جانب ذلك، استدعت النيابة أولياء الأمور لسماع شهاداتهم حول التغيرات النفسية والسلوكية التي لاحظوها على أطفالهم بعد الحادث، ما يتيح توثيقًا شاملاً يدعم التحقيق ويقرب الوصول إلى الحقيقة.

الطب الشرعي ودوره الحاسم في توثيق الاعتداءات في المدرسة الدولية

يبرز الطب الشرعي كأداة رئيسية في هذه القضية، لأنه يساهم بجمع الأدلة المادية الدقيقة عبر فحص الأطفال للكشف عن أي علامات جسدية تشير بوضوح إلى تعرضهم للتحرش أو الاعتداء الجنسي. تتضمن الفحوصات تقييم سلامة الضحايا ومدى تعرضهم لأي أذى، وهو ما يساعد في إعداد تقرير نهائي وموثوق يدعم الإجراءات القضائية. بجانب ذلك، جرى التحفظ على كاميرات المراقبة داخل المدرسة، التي يتم تفريغ محتواها حاليًا لتحديد تحركات المتهمين وأوقات تواجد الأطفال في المواقع المعنية، ما يقدم تصورًا زمنيًا واضحًا للواقعة ويعزز فعالية التحقيقات.

شهادات ضحايا المدرسة الدولية وتوثيق الطب الشرعي للواقعة ضمن التحقيقات

أفادت إحدى الضحايا بأنها تعرضت لاعتداء داخل المدرسة، حيث تم تهديدها لمنعها من الإفصاح، كما ذكرت فتاة أخرى وجود أحد المتهمين مرتديًا قناعًا أسود، ما زاد من تعقيد القضية وأبرز أهمية توثيق الطب الشرعي في توفير الأدلة المادية التي تدعم التحقيقات. النيابة العامة مستمرة في إجراء الفحوصات المتكررة حسب الحاجة، بهدف ضمان دقة التفاصيل وحماية حقوق الأطفال، مع استدعاء الشهود وسماع أقوال أولياء الأمور، ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة بدقة لضمان عدم إغفال أي خيط قد يقود إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.

تتواصل التحقيقات المكثفة التي تعتمد بشكل رئيسي على دور الطب الشرعي لتوثيق كل صغيرة وكبيرة في حادثة الاعتداء على الأطفال بالمدرسة الدولية، بهدف حماية الضحايا ورفع مستوى العدالة، حيث يشكل هذا التقرير حجر الزاوية في تقديم الأدلة العلمية التي تضمن محاكمة عادلة تحفظ حقوق الأطفال وتعاقب المتسببين.