سيدة الإسكندرية تستغيث من زوجها بسبب رفضها ممارسة أعمال مُخلة بالآداب، حيث تعرضت لمعاملة قاسية دفعها للخروج ببث مباشر لتشارك معاناتها، بعد أن حاول زوجها إجبارها على الدخول في عالم من الأعمال التي تتنافى مع القيم التي تؤمن بها، مما جعل قصتها قضية مثيرة للجدل وذات اهتمام واسع.
تفاصيل استغاثة سيدة الإسكندرية من محاولة زوجها لممارسة أعمال مُخلة
بدأت قصة سيدة الإسكندرية، التي تحمل اسم رضوى، في عام 2022، حيث تقدم خطيب مزيف لها وأوهم عائلتها بأنه يشغل منصباً مرموقاً، لكنها اكتشفت بعد الزواج أن كل تلك الادعاءات كانت واهية، وأنه على العكس من ذلك كان يعمل في ظروف متواضعة، حيث كان قد رآها في مقهى وأعجب بها، ثم انتقلا إلى القاهرة للعمل والعيش هناك. في أولى مفاجآتها بعد الزواج، اكتشفت أن زوجها يمارس معها أساليب مخالفة للأخلاق، مطالباً إياها بالمشاركة في أعمال مُخلة بالآداب، بدفع منها للمعاناة التي وصلت إلى استغاثتها بالناس عبر البث المباشر.
كيف واجهت سيدة الإسكندرية محاولات زوجها لممارسة أعمال مُخلة وتأثيرها على حياتها
رضوى أوضحت أن العلاقة تدهورت بعد ثلاث سنوات من الزواج، حيث طلب منها الذهاب معه لمقابلة صديق مريض، إلا أن الجلسة كانت غريبة، إذ وجدت على الطاولة مشروبات كحولية، واكتشفت أن الرجل صديق زوجها يحمل جنسية عربية، وقد حاول هذا الصديق الاعتداء عليها فور خروج زوجها لشراء سجائر، لكنها قاومته بكل قوة وأثبتت شجاعتها في مواجهة هذا الخطر؛ مما جعلها تدرك أن زوجها يُخطط لاستغلالها للانخراط في أعمال مُخلة بالآداب مع جنسيات مختلفة مقابل المال، الأمر الذي رفضته بشدة رغم ما تعرضت له من تهديد بالعنف.
اعتداء زوج سيدة الإسكندرية وزوجته الأولى وتأثير ذلك على حياتها اليومية
بعد مواجهة تلك الأزمة، تلقت رضوى ضرباً مبرحاً من زوجها وزوجته الأولى، حيث اتضح أنه كان متزوجاً عليها، وتعرضت رضوى لإصابات بليغة منها كسر في ضلوع الظهر وجروح في الرأس، وتم احتجازها داخل غرفة لفترات طويلة، ولم يسمحوا لها بالتواصل مع أسرتها أو أصدقائها، واستمر هذا التعنيف والتقييد تحت شعارات الابتزاز والتخويف. وصرحت رضوى بأن زوجها كان يضغط عليها قائلاً “اعملي اللي أنا عايزه وأنا مش هضربك”، مضيفاً أن زوجته الأولى كانت تسير في طريق تعامله مع أفراد آخرين ضمن شبكة لاستغلال النساء في أعمال مخالفة، ورفض رضوى هذا الوضع أدى إلى مضاعفة التعذيب والاحتجاز.
جهود وزارة الداخلية المصرية في مكافحة شبكات الدعارة وحماية الضحايا
في سياق متصل مع معاناة رضوى، تبذل وزارة الداخلية المصرية جهوداً مكثفة لتطهير قطاع الآداب وضبط شبكات الدعارة التي تضم نساء مصرّيات وأجنبيات في عدة محافظات، في إطار حملات أمنية مستمرة تهدف إلى محاربة هذه الظاهرة التي تستغل الضعف الاجتماعي والاقتصادي. وتُعد مثل هذه الحملات ضرورية لحماية الأمن المجتمعي ومنع انتشار الاستغلال الجنسي والتجاري، بالإضافة إلى توفير الدعم القانوني والمعنوي للضحايا للابتعاد عن دوامة الاستغلال والعنف.
- اكتمال التحقيقات في قضية رضوى وحماية حقوقها القانونية
- توفير مراكز إيواء وتقديم الدعم النفسي للضحايا
- تعزيز الدور الأمني في مراقبة وضبط الأماكن المشبوهة
- تفعيل حملات توعوية لمساندة النساء والحد من ظاهرة الاستغلال
| الجهة المسؤولة | الدور |
|---|---|
| وزارة الداخلية | مكافحة شبكات الدعارة وضبط المتورطين |
| الجهات الحقوقية | توفير الدعم القانوني والمعنوي للضحايا |
| المراكز الإجتماعية | الإيواء وحماية النساء من العنف |
