جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً في تصنيف التايمز للعلوم البينية
جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً في تصنيف التايمز للعلوم البينية بعد أن أظهرت نتائج تصنيف “Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings 2026 in association with Schmidt Science Fellows” مكانة مرموقة للجامعة في الفئة من 301 إلى 350 على مستوى العالم، بين 911 جامعة من 94 دولة، وكذلك تمركزها في المرتبة 14 محلياً من بين 36 جامعة مصرية مصنفة.
جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً: علامات الجودة والتميّز البحثي
أظهر التصنيف العالمي مدى تميّز جامعة طنطا في عدة مؤشرات نوعية تعزز مكانتها البحثية؛ حيث سجلت زيادة ملحوظة في منشورات العلوم البينية وجودة الأبحاث التي تقاس عبر مؤشر Field-Weighted Citation Impact، إضافة إلى تحسن سمعتها الأكاديمية بفضل اتساع أطر التعاون الدولي. كما برزت الجامعة بأداء قوي في مؤشر تأثير البحوث البينية، الذي يعكس قدرتها على إنتاج معرفة متداخلة تستخدم في مجالات متعددة. والحفاظ على مراكز مستقرة بدعم الباحثين والمرافق البحثية، إلى جانب توفير بيئة عمل تعاونية ودعم إداري متواصل للفرق متعددة التخصصات يدعم هذا التقدم بشكل واضح في جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً في العلوم البينية.
الاستراتيجية الوطنية والتعليم العالي ودور جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً
يمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية محورية تدعم مكانة جامعة طنطا على الخريطة البحثية العالمية، وتعكس التزام الجامعة المتزايد بالبحث العلمي متعدد التخصصات. وقد أكد الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، أن هذا التقدم يتوافق بشكل مباشر مع استراتيجية الجامعة التي وضعت تعزيز العلوم البينية في صميم خططها، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تسعى إلى دعم التكامل بين التخصصات المختلفة، وتوجيه البحث العلمي لخدمة أولويات التنمية الوطنية. ويشير الإدراج الدولي لجامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً إلى قدرة الجامعة على المنافسة عالميًا في مجالات البحث المتقدم والابتكار العلمي.
منهجية تصنيف البحوث البينية وأثرها على مكانة جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً
تعكس منهجية “Times Higher Education Interdisciplinary Science Rankings” هذا العام التوسع العالمي المتزايد في أهمية العلوم البينية، إذ تشمل تقييم المشروعات البحثية التي تجمع بين العلوم الأساسية مثل الهندسة، والعلوم الحاسوبية، والعلوم الحياتية، إلى جانب التخصصات الاجتماعية والطبية والقانونية والاقتصادية. ويشهد نجاح جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً في هذا التصنيف تطور منظومتها البحثية الحديثة التي تستجيب لمتطلبات المعرفة العابرة للتخصصات. وتعتمد منهجية التصنيف على ثلاثة محاور رئيسية تقيم دورة حياة البحث متعدد التخصصات، وهي:
- المدخلات (19%): قياس حجم التمويل البحثي البيني
- العمليات (16%): تقييم البنية التحتية، الدعم المؤسسي، والاعتراف الأكاديمي بالأبحاث البينية
- المخرجات (65%): تشمل الإنتاج البحثي، قوة الاستشهادات، التأثير العلمي، والسمعة الأكاديمية عالميًا في مجال العلوم البينية
| المؤشر | النسبة المخصصة |
|---|---|
| المدخلات | 19% |
| العمليات | 16% |
| المخرجات | 65% |
ما يؤكد تميز جامعة طنطا ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً في العلوم البينية هو قدرتها على تطوير بنية بحثية متماسكة تتناغم مع أتجاهات البحث الدولي، وتعزز الابتكار العلمي الذي يعالج قضايا متعددة التخصصات، مما يجعلها ركيزة فاعلة في مجال البحث العلمي والتطوير على المستويين المحلي والدولي.
