نصائح الحماية من نزلات البرد تتصدر أولوياتك مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تتزايد فرص الإصابة بنزلات البرد بسبب انتشار الفيروسات في الأماكن المغلقة والمزدحمة، وهو ما يجعل فهم طرق الوقاية أمراً أساسياً للحفاظ على الصحة وسلامة الجهاز المناعي.

الفئات الأكثر عرضة لنزلات البرد وكيفية التعامل معها

رغم عدم القدرة على الوقاية التامة من نزلات البرد، إلا أن اتباع بعض الإجراءات الصحية يقلل من فرص الإصابة ويخفف الأعراض بشكل ملحوظ، وتكثر الإصابة لدى فئات معينة نظراً لحالة الجهاز المناعي لديهم؛ تشمل هذه الفئات: الأطفال الصغار، حيث يكون جهازهم المناعي غير مكتمل النضج، وقد يتعرضون من 6 إلى 8 مرات للإصابة بنزلات البرد سنويًا، وكبار السن الذين تتراجع مناعتهم مع التقدم بالعمر، إضافة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل مرضى السرطان أو من يتناولون أدوية تثبط المناعة، وكذلك الأطفال في المدارس والعاملون في الأماكن المزدحمة بسبب سهولة انتقال الفيروسات في هذه البيئات.

العوامل المؤثرة في زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد خلال الشتاء

الطقس البارد ليس السبب المباشر لنزلات البرد، وإنما قضاء فترات طويلة في الداخل يرفع من فرص التعرض للعدوى، فضلاً عن أن التوتر، قلة النوم، التغذية السيئة، والتدخين تضعف المناعة بشكل كبير. يظل تأثير الوراثة محدودًا في تحديد قوة المناعة، ولا يتوفر اختبار جيني قادر على التنبؤ بمستوى الاستعداد للإصابة بالبرد، لكن في حالات ضعف المناعة الوراثي أو الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، يفضل استشارة الطبيب لتوجيه العلاج والدعم المناسبين.

أفضل النصائح لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد بفعالية

اتباع خطوات عملية يومية يُمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بنزلات البرد، ومنها:

  • غسل اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون، كأحد الوسائل الفعالة لمنع انتشار الفيروسات.
  • الحصول على النوم الكافي يوميًا من 7 إلى 9 ساعات لتعزيز مناعة الجسم، حيث تؤدي قلة النوم إلى زيادة احتمال الإصابة.
  • اتباع نظام غذائي غني بفيتامين سي مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو، إلى جانب مصادر الزنك كاللحوم والمكسرات والبذور والبقوليات، مع الاهتمام بتناول الخضراوات الطازجة والبروتينات والحبوب الكاملة لتعزيز جهاز المناعة وتخفيف الأعراض في حال الإصابة.
  • مراقبة مستويات التوتر والحرص على التحكم به بواسطة المشي، اليوغا، التأمل، وتمارين التنفس حيث يؤثر التوتر المزمن سلبًا على كفاءة المناعة.
  • تجنب مخالطة الأشخاص المصابين، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، وتقليل التردد على الأماكن العامة قدر الإمكان لتقليل فرص العدوى.