رؤية 2030 تحول sektor الرياضة وتعيد تشكيل أولويات التنمية الرياضية في المملكة

رؤية 2030 أحدثت تحولًا جذريًا في القطاع الرياضي السعودي، حيث أصبحت الفرص متاحة لجميع فئات المجتمع بشكل غير مسبوق؛ وهذا ما أكد عليه الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، مشيرًا إلى النمو الكبير في هذا القطاع الحيوي الذي شهد نهضة شاملة في البنية التحتية والهيكليات التنظيمية، بما يدعم تطلعات المملكة في تعزيز دورها الرياضي محليًا وإقليميًا ودوليًا

رؤية 2030 وأثرها على تطوير القطاع الرياضي السعودي

شهد القطاع الرياضي في السعودية تحولًا جذريًا منذ إطلاق رؤية 2030، حيث لم تكن بعض الألعاب تملك اتحادًا رياضيًا أو نظامًا تنظيميًا منظمًا في السابق، بينما اليوم تفتخر المملكة بوجود نحو سبعة وتسعين اتحادًا رياضيًا متكاملًا يدير مختلف المنشطات الرياضية. هذا التطور لم يقتصر على بناء الاتحادات فقط، بل شمل أيضًا إنشاء بنى تحتية رياضية حديثة تلبي متطلبات الرياضات المتنوعة وتخدم أوجه التطوير الرياضي ضمن خطط الرؤية. ويرى وزير الرياضة أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مكثفة للجهات الرسمية، مما جعل الرياضة اليوم جزءًا أساسيًا من المشهد الوطني ويعكس توجه المملكة نحو تمكين الشباب والأجيال القادمة لتحقيق الإنجازات الرياضية والارتقاء بهذا القطاع بشكل مستدام

تمكين الشباب في القطاع الرياضي السعودي وفق رؤية 2030

ركزت رؤية 2030 على توفير فرص متكافئة للشباب للمشاركة في قطاع الرياضة، ليس فقط من خلال المنافسات والمسابقات، بل في مجالات متعددة مرتبطة بالرياضة مثل الإدارة، التمويل، والتسويق، وهو ما وصفه وزير الرياضة بأنه “صنع باليد السعودية”. وقد أشار إلى أن وجود شباب سعودي يشكل نحو 70% ممن هم أقل من أربعين عامًا يجعلهم القوة الدافعة للقطاع، حيث يحملون طموحًا عاليًا وقدرة على المنافسة والتأثير في محيطهم المحلي والدولي. ويُبرز هذا التوجه أهمية توفير أدوات وفرص تمكين متنوعة تتيح لهم خوض تجارب متنوعة تطور مهاراتهم وتحفزهم على الإبداع والتميز في الرياضة وصناعاتها المختلفة

نجاحات سعودية دولية في الرياضة برؤية 2030

رؤية 2030 أسهمت في تعزيز الحضور السعودي على الساحات الدولية، كما أشار وزير الرياضة من خلال عرض قصص نجاح ملهمة لعدد من الرياضيين السعوديين، مثل اللاعبة دنيا أبو طالب التي حققت إنجازًا بوصولها كأول سعودية إلى أولمبياد باريس، والرياضي عبدالرحمن القرشي من فئة ذوي الإعاقة الذي تحدى جراحه ليحصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، ليبرهن بذلك على الإمكانيات والإرادة القوية. هذا التطور انعكس كذلك في تأهل السعودية لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية، مما يدل على التوسع والتنوع في المشاركة. وتُظهر هذه الإنجازات كيف أن توجيهات القيادة الرشيدة تبني قاعدة صلبة لزيادة فرص المشاركة وتعزيز القدرات الوطنية في جميع المجالات الرياضية

  • وجود أكثر من 97 اتحادًا رياضيًا نشطًا في المملكة
  • تطوير منشآت رياضية متطورة وفقًا لأهداف رؤية 2030
  • تمكين الشباب من العمل في المجالات الإدارية والتمويلية والتسويقية المرتبطة بالرياضة
  • نجاحات بارزة لرياضيين سعوديين في بطولات عالمية
  • تأهل المملكة لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية
العامل الإحصائية
عدد الاتحادات الرياضية 97 اتحادًا
نسبة السعوديين تحت سن الأربعين حوالي 70%
الألعاب الأولمبية الشتوية التأهل لأول مرة في تاريخ المملكة