آبل تختبر بطارية قوية لهاتفها القابل للطي الأول لتقديم تجربة استخدام استثنائية تجمع بين الأداء العالي والبطارية ذات السعة الكبيرة؛ حيث تشير التسريبات إلى قرب انتهاء آبل من اختبار بطاريات بسعات تتراوح بين 5,400 و5,800 مللي أمبير، ما يعد نقلة نوعية في فئة الهواتف القابلة للطي.
بطارية قوية لهاتف آبل القابل للطي: سعة غير مسبوقة لتشغيل أطول
تعمل آبل على اختبار بطاريات كبيرة السعة لهاتفها القابل للطي الأول، بمدى سعة يتراوح بين 5,400 و5,800 مللي أمبير؛ وهو اعتماد يفوق بشكل واضح بطارية 4,400 مللي أمبير الموجودة في سلسلة جالاكسي زد فولد من سامسونج منذ عام 2019. بطارية قوية كهذه تمنح المستخدمين قدرة تشغيل ممتدة تناسب الاستخدام المكثيف، سواء في العمل أو الترفيه أو أثناء السفر، إذ ستوفر طاقة كافية لمهاتفة طويلة، تصفح متواصل، وتشغيل التطبيقات الثقيلة دون القلق بشأن الشحن المتكرر. من المتوقع أن ترفع البطارية الكبيرة وزن وسُمك الهاتف قليلاً، إلا أن آبل تعوّض ذلك من خلال تحسينات تصميم مبتكرة تضمن الحفاظ على راحة الاستخدام وسلاسة حمل الجهاز في اليد اليومية.
تفوق واضح في عمر البطارية مع هاتف آبل القابل للطي مقارنة بسامسونج
تعكس التسريبات تفوق هاتف آبل القابل للطي على جالاكسي زد فولد 7 من ناحية عمر البطارية، حتى في حال اعتماد البطارية الأقل سعة 5,400 مللي أمبير فقط، إذ يرتقب أن يوفر أداء بطارية أفضل وأطول بكثير عند الاستخدام اليومي والشحن المتواصل. وفي المقابل، تشير التوقعات إلى أن سامسونج قد تطلق نسخة زد فولد 8 ببطارية تزيد عن 5,000 مللي أمبير، ولم يتم التأكيد رسميًا على هذا الأمر بعد؛ وهذا يعزز من فرص هاتف آبل القابل للطي في تحقيق مكانة متميزة بين الخيارات المتاحة، خاصة للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز يجمع بين القوة والاعتمادية لفترات طويلة.
تصميم بطارية قوية لهاتف آبل القابل للطي: نحافة وأناقة مستوحاة من الهواتف الرائدة
يعكس تصميم هاتف آبل القابل للطي مزيجًا مدروسًا من النحافة والخفة مع اعتماد بطارية قوية عالية السعة، مستوحى من نماذج مثل OPPO Find N وPixel Fold، مع تحسينات ملحوظة في آلية الطي وشاشة العرض الداخلية التي تضمن الاستخدام السلس والمتين في الوقت ذاته. يعمل مهندسو آبل على تقليل الخطوط والفجوات بين الشاشة وجسم الهاتف بشكل متقن، لتقديم جهاز قوي قادر على مقاومة الاستخدام المكثف دون التأثير على متانة المكونات الداخلية، خاصة البطارية والشاشة، مما يضمن الحفاظ على الأداء على المدى الطويل مع الاحتفاظ بشكل وتصميم جذاب يجذب سوق الهواتف الراقية.
- سعة بطارية تتراوح بين 5,400 و5,800 مللي أمبير
- تصميم نحيف مستوحى من هواتف OPPO Find N وPixel Fold
- تحسينات في آلية الطي وشاشة العرض الداخلية
- مقاومة متانة مميزة للجهاز ضد الاستخدام المكثف
| نموذج الهاتف | سعة البطارية |
|---|---|
| آبل القابل للطي (متوقع) | 5,400 – 5,800 مللي أمبير |
| جالاكسي زد فولد 7 | 4,400 مللي أمبير |
| جالاكسي زد فولد 8 (توقع) | أكثر من 5,000 مللي أمبير |
يتوقع محللو السوق طرح هاتف آيفون القابل للطي خلال العام القادم، مع مزايا تقنية متطورة تشمل معالجًا جديدًا قويًا، كاميرا محسنة، ودعمًا كاملًا لشبكات الجيل الخامس 5G، مما يعزز من قدرة آبل على المنافسة وتقديم هاتف يجمع بين الأداء العالي وعمر البطارية الطويل.
دخول آبل لسوق الهواتف القابلة للطي يشكل خطوة استراتيجية هامة تسمح للشركة بمنافسة سامسونج مباشرة في هذه الفئة المتقدمة، مع الاستفادة من خبرتها التقنية والتصميمية لتوسيع حصة آيفون في سوق الهواتف الذكية الراقية ذات الاستخدام المكثف، ما قد يضع معيارًا جديدًا يرفع سقف توقعات المستخدمين حول الأداء والبطارية والتصميم.
