مصرع مهندس مصري في حادث بالسعودية وأسرته تطالب الخارجية بتسليم الجثمان إلى مصر

حالة الحزن العميق انتشرت بين أفراد الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية بعد وفاة مهندس مصري أثناء تأديته للعمل في إحدى شركات توليد الطاقة الشمسية، إثر حادث مأساوي. المهندس محمد فهيم فرج، البالغ من العمر 43 سنة والمتزوج وأب لأربعة أطفال، قضى نحبه بسبب سقوط أحد الألواح الشمسية الثقيلة عليه.

تفاصيل وفاة مهندس مصري في شركات توليد الطاقة الشمسية بالسعودية

محمد فهيم فرج، الذي يعمل في مجال توليد الطاقة الشمسية، أمضى حوالي عام في المملكة العربية السعودية، وانتقل بين عدة مهام قبل أن يتعرض للحادث الأليم. أثناء أداء واجبه في مجمع مدارس بالمدينة المنورة، انتهى من فترة عمله وعاد إلى مصر لقضاء الإجازة الصيفية مع أسرته. بعد ذلك، استأنف عمله في السعودية مجددًا ضمن فريق شركة مختصة بوضع الألواح الشمسية وتوليد الطاقة منها. في اليوم الثالث فقط من استلامه المهمة الجديدة، سقطت عليه لوحة طاقة شمسية تزن حوالي طن واحد، ما أدى إلى إصابته خطيرة.

الإجراءات الطبية وردود فعل الأسرة بعد تعرض مهندس مصري لحادث في السعودية

نُقل محمد فهيم سريعًا إلى أحد مستشفيات الرياض، حيث حاول الطاقم الطبي تقديم أفضل رعاية ممكنة، إلا أن الإصابة التي لحقت به كانت قاتلة؛ إذ توفي داخل المستشفى متأثرًا بإصاباته. أثار الحادث مشاعر الحزن والأسى في نفوس أقاربه وأصدقائه خاصة وأنه كان يُعرف بجدّه وتفانيه في العمل. وناشدت أسرة الفقيد وزارة الخارجية المصرية بالتواصل مع السلطات السعودية لتسهيل إجراءات ترحيل الجثمان إلى مصر لدفنه بين أهله.

تداعيات حادث سقوط لوحة طاقة شمسية على مهندس مصري وطلبات الأسرة للوزارة

يبرز هذا الحادث أهمية العمل في قطاع توليد الطاقة الشمسية في السعودية، والذي يتطلب دقة وحذرًا شديدًا عند التعامل مع المعدات الثقيلة كاللوحات الشمسية. ويذكر أن الألواح التي يتم تركيبها قد تصل أوزانها إلى أطنان، مما يشكل مخاطر كبيرة على العاملين إذا لم تكن إجراءات السلامة متبعة بدقة. في حين تعمل الأسرة على إنهاء الإجراءات الرسمية بالتعاون مع وزارة الخارجية، فإن الحادث يسلط الضوء على ضرورة تعزيز معايير السلامة المهنية للمهندسين والفنيين العاملين في هذا المجال الحيوي.