محافظ أسوان يطمئن أولياء أمور مصابي حادث انقلاب الأتوبيس خلال اتصال هاتفي مباشر

في حادث انقلاب أتوبيس رحلة الأطفال المشاركين في مهرجان الإسماعيلية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي التاسع والثلاثين لمشروع “أهل مصر”، تواصل محافظ أسوان اللواء الدكتور إسماعيل كمال مع أولياء أمور المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، خاصة أن جميع الحالات المسجلة ما تزال تتلقى الرعاية الطبية والعلاجية بمجمع الأقصر الطبي. الكلمة المفتاحية: حالات المصابين في حادث انقلاب الأتوبيس.

متابعة حالات المصابين في حادث انقلاب الأتوبيس ورعاية طبية مستمرة

تلقى كل من الطفلة ندى إبراهيم بدري، والطالبة أميرة محمد أحمد، والطالب عبد الله إيهاب محي الدين، اهتمامًا طبيًا دقيقًا؛ فقد أُجريت لهم أشعة مقطعية على المخ والصدر والبطن، بالإضافة إلى التحاليل اللازمة لمتابعة حالتهم الصحية بدقة؛ حيث جرى تقديم العلاج المناسب للطفلة ندى إبراهيم والطالبة أميرة محمد، بينما خرج عبد الله إيهاب بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة. وإلى جانب هذه الحالات، تم خروج باقي المصابين من المستشفيات منهم الطالبة حنين مصطفى التي استكملت علاجها في مستشفى التخصصي بالصداقة الجديدة ومستشفى الرمد، كما تتابع السلطات الصحية حالة الطالبة منى موحد بدري التي تتلقى علاجًا بمستشفى أسيوط الجامعي.

تعويضات مالية عاجلة لحالات المصابين في حادث انقلاب الأتوبيس وأسر المتوفين

أصدر محافظ أسوان توجيهاته لتسريع صرف التعويضات المالية العاجلة للمصابين، حيث حدد مبلغًا قدره ألفي جنيه لكل حالة، بالإضافة إلى صرف تعويض بقيمة 25 ألف جنيه لكل من أسرتي الفقيدتين، عن طريق مديرية التضامن الاجتماعي. وقد تم دعوة أسر الضحايا والمصابين إلى التوجه لمؤسسة التكافل الاجتماعي بعمارات النادي على كورنيش النيل لاستلام التعويضات عقب استيفاء المستندات الرسمية المطلوبة. يأتي ذلك بالتوازي مع قرار وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو بصرف تعويضات مالية إضافية من الوزارة تخص الحالات المصابة والمتوفاة، مع متابعة دقيقة صحية وصرفية تبذل بشكل مستمر لجميع المتضررين.

المتابعة الحكومية المستمرة وأهمية التنسيق في رعاية حالات المصابين في حادث انقلاب الأتوبيس

يحرص محافظ أسوان على متابعة تطورات حالات المصابين في حادث انقلاب الأتوبيس من خلال التواصل المباشر مع أولياء الأمور؛ ما يعكس جدية وحساسية التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية؛ حيث تلعب المتابعة المستمرة دورًا رئيسيًا في ضمان استكمال تقديم الخدمات العلاجية على أكمل وجه. كما يتم التنسيق بين مختلف الجهات الطبية والاجتماعية لضمان تقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين وأسر المتوفين، وهذا يشمل متابعة الحالات الصحية بعد خروجهم من المستشفيات وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.