منتخب البرتغال يثبت قوته بدون رونالدو عبر أرقام الأداء الأخيرة

هل منتخب البرتغال أفضل دون رونالدو؟.. الأرقام تكشف أن أداء الفريق البرتغالي يتمتع بقوة كبيرة سواء بوجود كريستيانو رونالدو أو في غيابه، مما يفتح مجال نقاش هام حول تأثير غيابه على مستوى المنتخب وقدرته على تحقيق الانتصارات.

هل منتخب البرتغال أفضل دون رونالدو؟.. تحليل أداء الفريق في غياب النجم

عاد الجدل حول تأثير غياب كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، على منتخب البرتغال بعد استبعاده من بعض المباريات الأخيرة، برفقة البطاقة الحمراء التي تلقاها في لقاء إيرلندا، مما أثار تساؤلات واسعة بشأن مدى تأثيره على نتائج الفريق. منذ كأس العالم 2022، تشير الإحصائيات إلى أن منتخب البرتغال قادر على تقديم أداء قوي سواء بوجود رونالدو أو بدونه، مع ميزات خاصة لكل حالة حسب الأرقام المتوفرة. تأكيدًا لذلك، حقق المنتخب البرتغالي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 بفوز ساحق على أرمينيا بنتيجة 9-1، في مباراة شهدت غياب رونالدو بسبب الإيقاف. نجاح الفريق في تعويض غيابه يعكس قدرة اللاعبين على المساهمة بشكل جماعي دون الاعتماد الكلي على النجم التاريخي.

هل منتخب البرتغال أفضل دون رونالدو؟.. أرقام وأداء رونالدو الدولي وتأثيره على الفريق

رونالدو سجل في مسيرته الدولية 143 هدفًا وصنع 37 تمريرة حاسمة في 226 مباراة، مما يجعله عمودًا رئيسيًا في تاريخ كرة القدم البرتغالية. رغم ذلك، شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في دوره بعد مونديال 2022، حين اقتصر على هدف وحيد، بينما برز زميله جونزالو راموس بشكل أكبر، ما أدى لجلوس رونالدو على مقاعد البدلاء في مباراة ربع النهائي أمام المغرب التي انتهت بخسارة 1-0. مع ذلك، عاد رونالدو سريعًا لاستعادة مكانته وسجل 25 هدفًا في 30 مباراة، مع الحفاظ على 70% معدل فوز للفريق ومعدل تهديف 2.2 هدف في كل مباراة مقابل استقبال 0.76 هدف. في المقابل، عندما غاب رونالدو عن 6 مباريات خلال نفس الفترة، تفوقت البرتغال في 4 منها، وتعادلت في مباراة وخسرت واحدة، مع ارتفاع ملحوظ في المعدل التهديفي إلى 4.8 هدف لكل مباراة مقابل استقبال 1.3 هدف، مما يؤكد فعالية الأداء الجماعي واستفادة الخطوط الهجومية الأخرى في الفريق من فرص أكبر.

هل منتخب البرتغال أفضل دون رونالدو؟.. مشاركات رونالدو في كأس العالم وتحضيرات مونديال 2026

يستعد كريستيانو رونالدو لخوض ظهوره السادس على التوالي في نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بعد مسيرة حافلة بمدينة النهائيات في نسخ 2006، 2010، 2014، 2018، و2022. يمتلك الأسطورة البرتغالية سجلًا مميزًا بـ22 مباراة في كأس العالم، سجل خلالها 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، مما يعكس تأثيره الكبير على الساحة العالمية. رغم احتمالية أن تكون مشاركته في مونديال 2026 الأخيرة، لا يزال رونالدو يشكل قيمة كبيرة لمنتخب البرتغال، فيما تبقى الإحصائيات تدعم قدرات الفريق في تحقيق نتائج إيجابية حتى في غيابه، ما يعكس توازن القوة داخل المنتخب.

• رونالدو: 143 هدفًا دوليًا و37 تمريرة حاسمة
• معدل فوز منتخب البرتغال مع رونالدو: 70%
• معدل الأهداف بدون رونالدو: 4.8 هدف للمباراة
• ظهور رونالدو في 5 نسخ كأس عالم سابقة
• استعداد لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية