فيلم «كلب ساكن» يحظى بتشويق كبير لعرضه الأول في مصر، إذ أعربت المخرجة سارة فرانسيس عن حماسها مع فريق العمل لتقديم هذا العمل السينمائي للجمهور المصري، مؤكدة أن القاهرة، بتاريخها السينمائي العريق وشغف أهلها بالسينما، المكان الأمثل لهذا العرض الذي سيكون الأول على مستوى العالم العربي بعد عرضه الأول في مهرجان روتردام في فبراير 2025.
القصة وراء اختيار اسم فيلم «كلب ساكن»
في لقاء حصري عبر برنامج «هذا الصباح» على قناة اكسترا نيوز، كشفت المخرجة سارة فرانسيس عن السر الكامن وراء تسمية الفيلم بـ«كلب ساكن»؛ حيث ذكرت أن الفكرة انطلقت من مشهد تضمن وجود كلب في النسخة الأولى من النص حين بدأته، وشخصية الكلب ظلت حاضرة داخل الفيلم النهائي، وبعد الانتهاء من التصوير، وجد الفريق أن هذا العنوان يعبر بشكل مميز عن جوهر الفيلم، مما جعل تسمية «كلب ساكن» الخيار الأمثل.
بناء الدراما في «كلب ساكن» وتجربة المكان الواحد
يتناول فيلم «كلب ساكن» قصة تدور أحداثها خلال أربعة أيام فقط، حيث تسرد المخرجة أن معظم مشاهد الفيلم تجري داخل بيت يقع في جبل بلبنان، وهذا البيت يمثل المكان الأساسي الذي يتم فيه اكتشاف ما تبقى من العلاقات بين الشخصيات، مثلما قالت «خلال الأيام الأربعة يحاولون فهم ما تبقى من روابطهم وعلاقاتهم المعقدة»، مما يجعل المكان جزءًا لا يتجزأ من خلفية الرواية الدرامية ويضيف عمقًا للتجربة السينمائية.
- عرض الفيلم الأول في مهرجان روتردام فبراير 2025
- أول عرض في العالم العربي من خلال القاهرة
- فيلم درامي تدور أحداثه خلال 4 أيام فقط
- الموقع الرئيسي للأحداث بيت في جبل لبنان
| العنصر | التفصيل |
|---|---|
| العرض العالمي الأول | مهرجان روتردام فبراير 2025 |
| العرض العربي الأول | القاهرة – مصر |
| مدة أحداث الفيلم | 4 أيام |
| مكان التصوير الأساسي | بيت بجبل لبنان |
فيلم «كلب ساكن» يعكس رؤية مخرجة استطاعت أن تحول إطارات قليلة ومكان واحد إلى لوحة متحركة تروي قصصًا إنسانية تلامس الواقع، وهذا ما يجعل طرح الفيلم في مصر لحظة مميزة بإعادة التواصل بين العمل وجمهور يعشق السينما بمختلف ألوانها، ويتوق لتجارب جديدة تعكس الواقع النفسي والاجتماعي.
