أمنية حجازي تطلب تدخل مؤسسة الأزهر لحل أزمتها مع عبد الله رشدي الداعية المعروف
أمنية حجازي ناشدت بشكل رسمي مؤسسة الأزهر الشريف لتتدخل بين الطرفين في الأزمة التي تمر بها مع عبد الله رشدي، الداعية المعروف، وذلك عبر منشور نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك. أكدت أمنية على ثقتها الكاملة في قدرة الأزهر على الفصل العادل، مطالبة الاستماع للطرفين حتى يُحكَم بحكم الله، مما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والرأي العام.
تفاصيل أزمة أمنية حجازي مع عبد الله رشدي وطلب الأزهر للتدخل
في لقاء مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس، كشفت أمنية حجازي عدة تفاصيل مثيرة بشأن زواجها من عبد الله رشدي، مؤكدة أنهما تزوجا بعيدًا عن أضواء الإعلام بشكل رسمي في مايو 2024، بعد أن طلب عبد الله يدها من والدها في نفس الشهر. وأشارت أمنية إلى أن زواجهما كان بعيدًا عن السوشيال ميديا وعدم التغطية الإعلامية، وهو ما يسلط الضوء على كواليس الأزمة الحالية التي تراها بحاجة لتدخل مؤسسة الأزهر.
طلبات أمنية حجازي والأحداث المتعلقة بزواجها من عبد الله رشدي
صرحت أمنية حجازي أنها اضطرت لإنجاب طفلتها من عبد الله رشدي رغم الظروف المعقدة التي تمر بها، مذكرة أن رشدي كان يجري اختبارات نسب بصفة دورية، مما زاد من حدة الأزمة واهتمام المتابعين. في مقابلة أخرى مع ياسمين الخطيب، استُضيف عبد الله رشدي للرد على اتهامات أمنية بمنتهى الحق والشفافية، مرتديًا الحجاب وهو ما أثار جدلاً واسعًا. أوضح رشدي أن طلب ارتداء الحجاب كان رجاءً منه وليس أمرًا مفروضًا، في محاولة لتخفيف التوتر.
مناوشات الهجرة وردود فعل الجمهور بين أمنية حجازي وعبد الله رشدي
أثارت أنباء هجرة عبد الله رشدي إلى أمريكا جدلاً كبيرًا، حيث نفت أمنية حجازي ذلك، في حين أصدر رشدي بيانًا عبر فيسبوك نفى فيه كل ما يتعلق برغبته في الهجرة، مؤكدًا تمسكه البالغ بوطنه مصر. وقال إنه يرى في الهجرة ذلاً لا يمكن قبوله، موضحًا أنه قد يسافر للعمل ولكنه لا ينوي الهجرة إلى أي بلد، معتبرًا هذا المبدأ ثابتا لديه دائمًا، وهو ما لاقى ردود فعل متفاوتة من الجمهور.
- محبو عبد الله رشدي يؤيدون موقفه ويرى البعض صحة عقد الزواج الذي يمنع رفع قضية خلع
- البعض يقارب هذا البند على أنه رد مباشر على الحركات النسوية ويصفونه بـ “الفيمنست”
- نساء أخريات يشنّون هجومًا على عبد الله رشدي ويؤيدن موقف أمنية حجازي
| الحدث | التاريخ |
|---|---|
| عقد زواج أمنية حجازي وعبد الله رشدي | مايو 2024 |
| منشور طلب تدخل الأزهر | 2024 |
| تصريحات عبد الله رشدي بشأن الهجرة | 2024 |
أسفرت أزمة أمنية حجازي وعبد الله رشدي عن انقسام واضح بين الجمهور، إذ أن لكلا الطرفين مواقف مؤيدة ومتهمة، وسط دعوات لطرف مستقل مثل الأزهر للتدخل وفهم الأمور بحياد تام. تبقى مأزقة الانفصال والقضايا الزوجية وحق الزوجة في الطلاق مرتبطة بهذه التفاصيل العقدية التي اعتُمدت في زواج الطرفين، ومنها بند يمنع رفع قضية خلع إلا برد مبالغ مالية، مما يلقي بظلال ثقيلة على مصير القضية ويغذّي المزيد من الجدل، خصوصًا في ظل تباين المواقف الاجتماعية والثقافية حول حقوق المرأة.
لقد أصبحت مطالب أمنية حجازي بتدخل الأزهر ضرورة لتخفيف حدة الصراع، حيث تضع آمالها في مؤسسة تتمتع بالمصداقية والاحترام بين المواطنين، والتي يمكنها إقامة حكم يتوافق مع الشريعة الإسلامية والعدالة، كما وعدت في منشورها، فتسوية هذه الأزمة قد تعيد التوازن للعائلة وتدعم منطق الحلول القانونية الهادئة بين أطراف الصراع، بعيدًا عن الانفعالات الإعلامية والإثارة التي رافقت الخلاف الأخير بين الطرفين.
