قرنبيط باللحمة المفرومة هو طبق شهي يجمع بين المذاق اللذيذ والقيمة الغذائية العالية، حيث يحتوي على بروتينات ومعادن وفيتامينات أساسية للجسم. هذه الوصفة من الأطباق المحبوبة على موائد الغداء العائلية وفي المناسبات، لما توفره من طعم مميز وقوام متماسك بين الخضار واللحم.
مكونات تحضير قرنبيط باللحمة المفرومة
نجاح وصفة قرنبيط باللحمة المفرومة يعتمد على اختيار مكونات طازجة ومتوازنة تضمن طعم الطبق وقيمته الغذائية، وتشمل المكونات الرئيسية الآتي:
- قرنبيط مقطع إلى زهرات متوسطة الحجم
- لحمة مفرومة
- بصلة مفرومة ناعماً
- ثوم مهروس
- فلفل أسود مطحون
- ملح حسب الرغبة
- بهارات مشكلة
- كمون
- ملعقة صغيرة من معجون الطماطم لإضافة لون غني ونكهة مميزة
- زيت نباتي أو سمن حسب التفضيل
- مرق دجاج أو لحم لتعزيز النكهة وتسريع نضج المكونات
طريقة تجهيز القرنبيط واللحمة المفرومة
قبل البدء في الطهي، يجب تحضير القرنبيط بشكل صحيح؛ حيث تُغسل زهرات القرنبيط جيداً وتُسلق في ماء مغلي مع إضافة قليل من الملح والكمون لمدة 5 إلى 7 دقائق فقط، حتى تصبح نصف ناضجة وتحافظ على قوامها.
ثم تُصفى وتترك لتبرد، وهذه الخطوة ضرورية حتى يظل القرنبيط طرياً من الداخل ومتماسكاً من الخارج أثناء الطهي.
بالنسبة للحمية المفرومة، يتم تسخين الزيت أو السمن في مقلاة واسعة، ويُضاف البصل المفروم ويُقلب حتى يتحول إلى لون ذهبي فاتح، ثم تضاف اللحمة المفرومة وتُقلب حتى يتغير لونها وتنقسم.
يُضاف الثوم المهروس مع استمرار التقليب، ثم تُضاف التوابل من فلفل أسود وملح وبهارات مشكلة وكمون. بعدها يمكن إضافة معجون الطماطم وملعقة صغيرة من المرق، ويُترك الخليط على نار هادئة لعدة دقائق حتى تتجانس المكونات وتمتزج النكهات.
طريقة طهي قرنبيط باللحمة المفرومة في الفرن
بعد تجهيز القرنبيط واللحمة المفرومة، توضع المكونات معًا بلطف في صينية فرن مناسبة، مع الحرص على توزيع اللحم بحيث يلتف حول قطع القرنبيط بالتساوي.
للحصول على طبخة رطبة ولذيذة، يُضاف القليل من المرق أو الماء إلى الصينية، ثم تُغطى بورق فويل وتُدخل الفرن لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
بعد التأكد من نضج المكونات، يُزال الفويل وتشغل الشواية لبضع دقائق حتى يتحمر سطح الطبق ويكتسب لونًا جذابًا.
يُقدم القرنبيط باللحمة المفرومة ساخناً إلى جانب الأرز الأبيض أو الخبز حسب الرغبة، وهو خيار مثالي لمائدة العائلة أو المناسبات الخاصة، حيث يجمع بين الطعم الغني والقيمة الغذائية العالية.
