أطلق النار بسبب الغيرة على طليقته بعد انفصالها عنه.. تفاصيل واقعة الهرم كشفت واقعة الهرم عن حادثة مروعة قام فيها شاب بإطلاق النار على طليقته أمام منزلها، مدفوعًا بشكوك زائفة حول زواجها من آخر بعد الانفصال، مع عدم وجود أي دليل يبرر تصرفه العنيف. هذا الحادث أثار جدلاً واسعًا حول قضايا العنف ضد المرأة والخلافات بعد الطلاق.
تفاصيل واقعة الهرم وإطلاق النار على طليقته
أقدم طليق السيدة المجني عليها على إطلاق عدة رصاصات أصابت بطنها أمام باب شقتها بمنطقة الهرم، مما أدى إلى سقوطها مغشية عليها وملطخة بالدماء، ولقب الإعلام الحادثة باسم “واقعة الهرم” نسبةً لمكان وقوعها. وفي سياق متصل، أصيب سائق تاكسي كان يمر بالقرب من مكان الحادث بطلق ناري في قدمه، ما زاد من حجم المأساة؛ فتولى فريق الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وسط حالة استنفار أمني كبيرة.
كيفية فرار الجاني وجهود البحث الأمني بعد واقعة الهرم
عقب اقتراف الجريمة، فر الجاني من مسرح الحادث هاربًا، تاركًا الضحايا في حالة صحية حرجة، وعلى إثر ذلك بدأت وزارة الداخلية وجهود مديرية أمن الجيزة في البحث والتحري عن تفاصيل واقعة الهرم، مع التركيز على جمع الأدلة والكشف عن هوية الجاني. تم تكثيف تمشيط المنطقة التي وقعت بها الحادثة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة لمتابعة تحركات المشتبه به، وتحديد مكانيته بدقة كبيرة، وتأمين القبض عليه في أسرع وقت ممكن لمحاسبته وفق القانون.
القبض على المتهم وردود الأفعال بعد واقعة الهرم
نجحت أجهزة الأمن في توقيف الجاني بسرعة قياسية، حيث تمت إحضاره لمواجهة التحقيقات والتحقق من أقواله ضمن ملف الحادثة التي أثارت غضب الرأي العام، خاصة أن مصادر التحقيق أكدت أن دافعه كان الغيرة والشكوك غير المبنية على حقائق. وتضمنت المطالب الشعبية رفع العقوبات لتكون رادعة لكل من يفكر في التعدي على النساء، خصوصًا في قضايا الانفصال التي قد تؤدي إلى جرائم مشابهة. وفي هذا السياق، لاحظ القانونيون زيادة غير مسبوقة في حالات العنف التي تتعرض لها النساء على أيدي شركائهن السابقين، مما يتطلب تحركًا عاجلاً وقويًا.
- قتل الشكوك الزائفة الثقة بين طليقين سابقين
- ضرورة تشديد القوانين لحماية النساء من العنف بعد الانفصال
- دور الأجهزة الأمنية في الوقوف بحزم ضد مرتكبي جرائم العنف الزوجي
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| موقع الحادثة | الهرم، أمام شقة الضحية |
| عدد المصابين | المجني عليها وسائق التاكسي |
| رد فعل الأمن | تمشيط المنطقة، تفريغ كاميرات، القبض على الجاني |
| حالة المتهم | تم ضبطه ومثوله أمام جهات التحقيق |
تثير واقعة الهرم مجددًا انشغال المجتمع بقضية العنف الناتج عن الخلافات الزوجية وما بعد الطلاق، حيث تؤكد الأحداث أن غيرة مفرطة وأوهام غير مدعومة بالثبوتات قد تحمل أضرارًا جسيمة على حياة الأبرياء، وخاصة النساء اللواتي يواجهن مواقف مماثلة في حياتهن. يتطلب الوضع تكثيف التوعية القانونية والاجتماعية لحماية الضحايا ودعمهم، وأيضًا تفعيل دور القانون في مواجهة كل من يعرض حياة الآخرين للخطر بسبب نزوات ومزاعم شخصية.
