التعليم المنزلي يعزز مهارات ياسمينا العبد في التمثيل ويشكل تجربتها الفنية

التعليم المنزلي والممثل ياسمين العبد: تجربة فريدة أسهمت في بناء مسيرتها الفنية

واجهت الفنانة ياسمين العبد تحديات كبيرة في بداياتها الفنية، حيث كان الجمع بين الدراسة والعمل في التمثيل أمراً مرهقاً تسبب في ضغوط نفسية وجسدية أثرت على صحتها منذ سنوات مبكرة، لكن التعليم المنزلي كان العامل الأساسي الذي مكنها من التوفيق بين هذين العالمين، مما دعم تطورها المهني وحقق استقراراً تعليمياً ومهنياً في آنٍ واحد

التعليم المنزلي ودوره في دعم مسيرة ياسمين العبد الفنية

بدأت ياسمين العبد نظام التعليم المنزلي عند بلوغها الثالثة عشرة من عمرها، وهو الخيار الذي أتاح لها موازنة التزاماتها الدراسية مع انشغالاتها في مجال التمثيل، إذ أوضحت أن هذا الأسلوب، المنتشر عالمياً بين الأطفال العاملين في مجالات الفن والرياضة، يوفر متابعة تعليمية دقيقة عبر مدرسين مختصين يتابعون المناهج الدراسية بشكل يومي داخل مواقع التصوير؛ مما يعزز استمرارية التعلم دون تعطيل الأعمال الفنية

التحديات التي واجهت ياسمين العبد في بداياتها الفنية والتأثير النفسي للجمع بين العمل والدراسة

أكدت ياسمين خلال لقائها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» على قناة dmc أن بداياتها لم تخلُ من الصعوبات، خاصة مع التزامها بتصوير الأعمال الفنية، والتنقلات المتكررة، بالإضافة إلى الامتحانات والتدريبات المتواصلة التي شكلت ضغطاً كبيراً عليها، مما أثر سلباً على صحتها، وبيّنت أن تصميمها على المضي في التمثيل كان مدعوماً بإصرارها على إثبات موهبتها أمام أسرتها والعالم

محطات هامة في تجربة التعليم المنزلي وتأثيرها على تطوير موهبة ياسمين العبد

يرجع الفضل في تعرف ياسمين العبد إلى نظام التعليم المنزلي إلى وجود مدير أعمال خارج مصر، مما منحها الفرصة للتعرف مبكراً على هذا النموذج التعليمي، وكانت تتمنى البداية به حتى قبل عمر الثالثة عشرة، حيث ساعدها هذا النظام على صقل موهبتها بقوة دون التخلي عن دراستها، وفتح أمامها مساراً مهنياً أكثر وضوحاً واستقراراً، ويُذكر أن تجربة التعليم المنزلي توفر عدداً من الفوائد، أبرزها:

  • المرونة في ترتيب جدول الدراسة بما يتناسب مع أوقات التصوير والتدريب
  • توفير بيئة تعليمية خاصة ومتابعة دقيقة للمناهج الدراسية
  • الحد من التعب البدني والنفسي الناجم عن التنقلات والالتزامات المتعددة
  • تمكين الفنانين الشباب من تنمية مهاراتهم الفنية دون التفريط في التعليم
العمر تجربة التعليم المنزلي
قبل 13 عاماً أمنيت ياسمين تطبيق النظام في هذا السن
13 عاماً بدأت التعليم المنزلي ودمجه مع العمل الفني