محمد صبري اتفق معي على الظهور في البرنامج ورحيله صدمة كبيرة، تصريحات كشفت عن علاقة قوية جمعت بين الراحل ورئيس نادي الزمالك السابق الدكتور كمال درويش الذي كان ينتظر ظهوره في إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني على قناة النادي، حيث كانت آخر لقاءاتهم مليئة بالود والتفاهم قبل أن تفجع الجماهير برحيله المفاجئ.
كمال درويش يتحدث عن اتفاقه مع محمد صبري والصدمة المفاجئة برحيله
صرح الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق بأنّه تحدث مؤخرًا مع محمد صبري ونجح في الاتفاق معه على الظهور في برنامجه “زملكاوي”، المقرر عرضه يوم السبت، لكن القدر كان له كلمة أخرى، إذ رحل محمد صبري قبل موعد الحلقة مما شكل صدمة مؤلمة له ولجماهير النادي. أكّد درويش أن محمد صبري كان من عشاق الزمالك الحقيقيين الذين استمروا في دعم النادي رغم تواجدهم في فرق الدرجة الثالثة، مشددًا على أن ذكراه ستبقى حيّة في قلوب الجميع لأنه كان أحد المقاتلين داخل المستطيل الأخضر بصورة استثنائية. وأضاف درويش أن اللاعب الراحل تربى فعليًا داخل جدران نادي الزمالك وكان يقيم في سكن النادي منذ سنوات، مما عكس ارتباطه العميق بالزمالك واعتزازه به كلحظة حياة، مشيرًا إلى أثر رحيله الكبير عليهم.
الكابتن عمرو فيهم في وصفه لعلاقة الأخوة والمواقف النبيلة مع محمد صبري
في تصريحات تلفزيونية مؤثرة، وصف النجم السابق لنادي الزمالك الكابتن عمرو فيهم العلاقة التي جمعته بالراحل محمد صبري، موضحًا أنه كان يراه كالأخ الأكبر له، بما يحمله هذا الوصف من عطف ومودة وصداقة عميقة. كشف فيهم عن نبل مواقف محمد صبري داخل وخارج الملعب، مؤكدًا أن الأخير كان يتمتع بأخلاقيات رياضية عالية وروح تنافسية محترمة، كما كان الداعم الأول لزملائه ويساندهم في أصعب الظروف. زاد فيهم في وصفه قائلًا إن تواضع محمد صبري وشجاعته والتزامه الراسخ بالسلوك الرياضي كانت الدعامات الأساسية في شخصيته التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الجميع، سواء في أرض الملعب أو خارجه.
كيف كان تأثير رحيل محمد صبري على نادي الزمالك وجماهيره
رحيل محمد صبري أحدث موجة حزن عميقة داخل أسوار نادي الزمالك وجماهيره التي اعتبرته أحد أعمدة الفريق المخلصين، خصوصًا أنه كان نموذجًا للاعب الذي بدأ من جذور النادي وعاش تفاصيله اليومية في السكن الداخلي. لقد كان محمد صبري مثالًا حقيقيًا للعطاء والتضحية، متحديًا كل الصعوبات داخل الملاعب، معتبراً من أكثر اللاعبين الذين استحقوا لقب “محبي الزمالك من الدرجة الثالثة” الذين لا يقلّون ولاءً وقيمةً عن الصفوف الأولى. هذا الحب والارتباط جعل صدمة رحيله تكبر وتزيد مشاعر الحزن والأسى في نفوس جميع محبيه، الذين يرون في فراقه فقدانًا لجزء كبير من تاريخ النادي وروحه القتالية.
- محمد صبري كان عاشقًا حقيقيًا لنادي الزمالك، وارتبط به ارتباطًا وثيقًا
- اتفاقه مع كمال درويش كان ليكون لحظة ذكرى مميزة قبل رحيله
- رحيله ترك حزنًا كبيرًا وسط جماهير وفريق النادي
- الكابتن عمرو فيهم وصفه بأنه الأخ الأكبر وبطل المواقف النبيلة
