خبير اقتصادي يؤكد بقاء سعر الذهب مستقراً رغم توقعات انفجار الفقاعة الاقتصادية

الفقاعة الذهبية لم تنفجر بعد، فخبراء الاقتصاد يتوقعون استمرار صعود الذهب في الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التحديات التي قد تواجه الأسواق الأمريكية بين عامي 2026 و2027، والتي قد تشبه أزمة 2008 وتؤثر بشكل كبير على بورصات نيويورك وناسداك والأسواق الأوروبية والآسيوية.

توقعات مستمرة لفترة صعود الذهب وسط تحديات الأسواق العالمية

يرى الخبير الاقتصادي عز الدين حسانين أن الذهب سيظل محور اهتمامات المستثمرين في المستقبل القريب، مرجحًا أن استقرار وتأثير الذهب سيكون واضحًا رغم الأزمات المتوقعة في الولايات المتحدة خلال عامي 2026 و2027. فالاشتباكات المالية المحتملة في الأسواق الأمريكية تعرض بورصات نيويورك وناسداك لمخاطر كبيرة، مما ينعكس سلبًا على الأسواق الأوروبية والآسيوية، وبناءً على ذلك، فإن ردة فعل الأسواق العالمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بما يحدث في أمريكا، وهو ما أكده حسانين في بودكاست “تليجراف مصر” بقوله: “عندما تقع مشكلة في أمريكا الكل سيتأثر”.

نصائح الخبراء حول شراء الذهب أو البيع في ظل حالة السوق الحالية

فيما يتعلق بالقرارات الاستثمارية الحالية، نصح عز الدين حسانين مبتوري الربح من شراء الذهب ما بين يناير وأبريل بالمضاربة على البيع لتحقيق أرباح جيدة خلال هذه الفترة، أما المستثمرون الذين اشتروا الذهب عبر مسار صعودي ولم يحققوا أرباحًا كبيرة بعد، فينصحهم بالانتظار لمدة سنة أو أكثر، إذ أن الذهب مازال في طور الصعود. هذه التوصيات تأتي بناءً على تحليل دقيق لحالة السوق وفرضية استمرار ارتفاع أسعار الذهب، وهو ما يجعل الانتظار خيارًا منطقيًا للمستثمرين.

• من اشترى الذهب وحقق أرباحًا بين يناير وأبريل يمكنه البيع حاليا
• المستثمرون الذين لم يحققوا أرباحًا كبيرة ينصحهم حسانين بالانتظار
• الذهب لا يزال في مرحلة صعود مستمرة

الأدلة الاقتصادية تؤكد أن فقاعة الذهب لم تنفجر والاتجاه العام صاعد

أوضح خبير الاقتصاد المصرفي عز الدين حسانين أن فقاعة الذهب لم تنفجر حتى الآن، معتمدًا على مؤشرين حاسمين يعكسان قوة المعدن الأصفر عالميًا؛ الأول هو نسبة كمية الذهب مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي التي تصل حاليًا إلى 25-26%، وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنة بالمعدل التاريخي الذي يتراوح بين 5-10%. أما المؤشر الثاني فهو الكتلة النقدية العالمية التي يشكل الذهب فيها حوالي 40% من السيولة العالمية، مما يوضح أن الذهب لا يزال عند مستوى عالٍ، وهو السبب وراء التراجع المؤقت في أسعاره خلال الفترات الأخيرة.

وأشار حسانين إلى أن الأسواق العالمية شهدت انخفاضات مؤقتة مؤخراً، لكنها فقيرة بالمعنى بالنسبة للاتجاه العام، حيث يظل الذهب في مسار تصاعدي واضح، ما يؤكد أن تأثيره على المستثمرين سيستمر ويتزايد خلال الأعوام القادمة.

• سعر سبائك الذهب اليوم السبت بعد خسارة الأوقية 87 دولارًا
• شعبة الذهب: المصنعية لا تطبق على المستعمل.. وتقلبات الأسعار تتطلب الحذر
• أسعار الذهب اليوم الجمعة، صعود جميع الأعيرة في مصر