قصة فيلم «شكوى رقم 713317» تعكس تجارب حقيقية قبل عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي

شكوى رقم 713317 فيلم مصري ينبثق من تجارب شخصية حقيقية تحولت إلى قصة تروي حكاية صراع يومي بسيط يحمل في طياته أبعادًا إنسانية واجتماعية عميقة؛ حيث يُتابع الفيلم أحداث زوجين في الستينات من عمرهما يحاولان التغلب على مشكلة تبدو عادية في ثلاجتهما المنزلية، إلا أن هذه المهمة تتحول إلى مأزق يتصاعد بدخولهما في صراع مع شركة الصيانة.

قصة فيلم شكوى رقم 713317 مستوحاة من تجربة شخصية حقيقية

في فيلم شكوى رقم 713317، يقدم المخرج ياسر شفيعي قصة اجتماعية كوميدية مستمدة من تجربة شخصية مر بها، أراد من خلالها تسليط الضوء على مشكلة تواجه الكثير من الناس من الطبقة الاجتماعية دون المتوسطة؛ حيث يتعرض زوجان مسنان لعطل في ثلاجتهما، ويبدآن بمحاولة الاتصال بشركة الصيانة التي تصل لإصلاح العطل، لكن سرعان ما تعاود الثلاجة تعطلاتها، ليبدأا رحلة صراع مع شركة الصيانة وتحول تلك المشكلة البسيطة إلى كابوس يومي.
وأكد شفيعي أن فكرة الفيلم جاءت نتيجة تجربة مشابهة لعدد كبير من الناس، وكانت لحظة الحسم عندما عرض الدور على الفنانة شيرين، التي كانت تمر بنفس المشكلة؛ ما جعلها تتحمس للفكرة بشكل كامل، ما منح الفيلم قوة وواقعية ستلامس جمهور مهرجان القاهرة السينمائي وباقي المتابعين.

عرض فيلم شكوى رقم 713317 في مهرجان القاهرة السينمائي وتجربة الإنتاج

ينتظر عشاق السينما في مصر والعالم العربي العرض الأول لفيلم شكوى رقم 713317 الذي يُشارك في مسابقة آفاق السينما المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في تمام الساعة السادسة مساءً، حيث نفدت تذاكر العرض سريعًا، مما يعكس الحفاوة والترقب الكبيرين لهذا العمل السينمائي.
من جانبه، روى المخرج ياسر شفيعي أن استعدادات تصوير الفيلم استغرقت ما يقارب العامين، بينما واجهت الفنانة شيرين تحدي إصابة بكسر في قدمها بداية التصوير، الأمر الذي أدى إلى تأجيل التصوير لحوالي شهرين حتى تعافت بشكل كامل، أما الوقت الفعلي الذي قضوه في التصوير فلم يتجاوز ثلاثة أسابيع، سبقها عدة بروفات للحوار وحركات المشاهد لضمان جودة المشهد النهائي.

طاقم العمل وأبعاد الفيلم في شكوى رقم 713317

يضم فيلم شكوى رقم 713317 نخبة من نجوم الفن المصري، حيث يلعب البطولة محمود حميدة مع الفنانة شيرين، إلى جانب هنا شيحة ومحمد رضوان وعدد من ضيوف الشرف، الذين أضافوا ألوانًا مختلفة للدراما الاجتماعية والفكاهة في الفيلم. وتدور القصة حول حياة زوجين في الستينات، مع محاولة إصلاح ثلاجتهما التي تعطلت، لتتبدل القصة من مهمة بسيطة إلى معركة يومية ضد شركة الصيانة، ما يعكس واقعًا معاصرًا يعيشه الكثير من الناس.
تضم عناصر الفيلم ما يلي:

• كوميديا اجتماعية تسلط الضوء على تحديات الحياة اليومية
• تمثيل قوي يجمع بين خبرات الأجيال المختلفة
• إنتاج تقني متقن ووظائف إبداعية متكاملة

شكوى رقم 713317 ليس مجرد فيلم عن عطل ميكانيكي عابر، بل قصة تجسد واقعًا إنسانيًا نابعًا من الحياة اليومية، حيث تتصاعد مفارقات بسيطة إلى صراعات ذات أبعاد أكبر، ويعكس الفيلم علاقة الإنسان مع المؤسسات في المجتمع، حاملاً رسالة تلامس شريحة واسعة من الجمهور في مصر والعالم العربي.