أب يجبر ابنته على التسول ويثير تحقيقات أمنية بسبب اعتداءات متكررة بالضرب

أنقذت الجهات المعنية في محافظة الإسماعيلية طفلة تدعى “كارما” بعد انتشار صور صادمة تظهر إصابتها في وجهها وجسدها، ما أثار حالة من التعاطف والقلق على حالتها. تم توجيه اتهامات إلى والد الطفلة بالتعدي عليها بالضرب لإجبارها على التسول وترك المدرسة، وهو ما جرت مواجهته بتدخل سريع من المسؤولين حفاظًا على سلامتها. بدأت السلطات المختصة تحقيقاتها الفورية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وحماية الطفلة من أي أذى محتمل.

تفاصيل حادثة تعرض الطفلة “كارما” للإصابة في الإسماعيلية

تلقى المجتمع في محافظة الإسماعيلية صدمة جراء تداول صور الطفلة “كارما” التي أظهرت علامات إصابات واضحة في وجهها وجسدها، ما أثار موجة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي. اتهم كثير من المغردين والد الطفلة باستخدام العنف الجسدي كوسيلة لإجبارها على التسول وترك الدراسة، وهو ما نفاه الأخير بنفسه، مدعيًا أن ظروفهم المادية الصعبة هي السبب وراء تلك التصرفات. ورغم ذلك، لم تستكن الجهات المعنية بل تحركت بسرعة لضمان حماية الطفلة، مع فتح تحقيق شامل في الواقعة.

التحقيقات القانونية لحماية الطفلة “كارما” من العنف الأسري

باشرت السلطات في الإسماعيلية إجراءات التحقيق فور ورود البلاغات، وذلك للوقوف على حقيقة ما حدث للطفلة “كارما” والمساس بسلامتها الجسدية والنفسية. تركز التحقيق على مدى صحة الاتهامات الموجهة إلى والدها، وتأثير ذلك على حياة الطفلة ومستقبلها التعليمي. وتشكل هذه القضية مثالًا مُؤلمًا يعكس مدى خطورة العنف الأسري وكيفية تأثير الضغوط الاقتصادية على الأسر، مما دفع الجهات المسؤولة لتحرك حازم لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

خطوات الدعم والرعاية المقدمة لحماية الطفلة “كارما” في الإسماعيلية

بجانب التحقيقات القانونية، تم تقديم دعم نفسي وطبي للطفلة “كارما” لضمان تعافيها الكامل ودعمها في تجاوز تجارب العنف التي تعرضت لها، كما أخذت الجهات المعنية عدة خطوات لحمايتها مثل:

  • نقل الطفلة إلى مكان آمن بعيدًا عن والدها
  • توفير الرعاية الصحية اللازمة لعلاج الإصابات التي تعرضت لها
  • تقديم الدعم النفسي عن طريق مختصين للتخفيف من آثار العنف
  • متابعة وضعها التعليمي لضمان استمراريتها في المدرسة
  • متابعة مستمرة من الجهات القانونية والاجتماعية لضمان سلامتها