ترامب يدرس احتمال شن هجوم على فنزويلا بالتزامن مع حشد 15 ألف جندي أمريكي في المنطقة، وسط تزايد التوترات السياسية والعسكرية التي تجعل الوضع في فنزويلا أكثر هشاشة. تتصاعد المخاوف من احتمال وقوع نزاع عسكري بعد تقارير تؤكد استعداد واشنطن لاتخاذ إجراءات عسكرية قد تكون على مستوى عمليات كبيرة ومتنوعة.
مداولات ترامب بشأن احتمال شن هجوم على فنزويلا وتفاصيل الحشد العسكري
تشير مصادر عدة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس احتمال شن هجوم على فنزويلا، وهي خطوة تحظى بمداولات مكثفة داخل البيت الأبيض. وفقًا لـ”واشنطن بوست”، عاود وزير الحرب بيت هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين حضور جلسات استشارية لليوم الثاني على التوالي لتقييم الخيارات العسكرية المتاحة. ويتزامن ذلك مع حشد نحو 15 ألف جندي أميركي في المنطقة استعدادًا لأي سيناريو ممكن يخص فنزويلا. هذا الحشد العسكري غير المسبوق يضيف ضغطًا كبيرًا على النظام الفنزويلي ويزيد من حالات الاستنفار والتوتر في المنطقة.
موازنة القوات بين هجوم محتمل لفنزويلا وحشد مادورو العسكري المكثف
في مواجهة التحركات العسكرية الأميركية، قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتعبئة نحو 200 ألف جندي من قواته، في مؤشر على استعداده للدفاع عن بلاده مهما كان ثمن الصراع. ومن جانب آخر، يراجع الطيارون المقاتلون على متن حاملة الطائرات الأميركية “جيرالد فورد” البيانات المتعلقة بالدفاعات الجوية الفنزويلية، تحضيرًا لأي مواجهة محتملة. وتعكس هذه الاستعدادات الموازنة الكبيرة بين قوة دلتا الأمريكية النخبوية التي استعدت للقيام بعمليات عسكرية دقيقة، وبين استعدادات مادورو العسكرية الضخمة، ما يُظهر حجم الاشتباك العسكري المتوقع.
تداعيات احتمال شن هجوم على فنزويلا على دول الجوار والمنطقة
تزامنت استعدادات الهجوم المحتمل على فنزويلا مع تحركات سياسية وإقليمية معقدة؛ حيث بدأت بعض الدول تجنب المواجهة المباشرة مع واشنطن. فقد أوقفت كولومبيا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة على خلفية ما وصفته بمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. أما المكسيك، فقد طالبت بتحذير مسبق في حال الشروع بأي عمليات قصف، مما يعكس قلقًا واسعًا من التصعيد العسكري في منطقة البحر الكاريبي التي تتواجد فيها حاليًا سبع سفن حربية أميركية، وهو مستوى غير مسبوق للوجود العسكري الأمريكي في هذه المياه مقارنة بالمعتاد.
- حشد 15 ألف جندي أميركي في منطقة البحر الكاريبي
- مداولات في البيت الأبيض لتعزيز الخيارات العسكرية ضد فنزويلا
- تعبئة مادورو لـ 200 ألف جندي للدفاع عن النظام
- استعدادات قوة دلتا للعمليات النخبوية المحتملة
- توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين كولومبيا والولايات المتحدة
- مطالبة المكسيك بإشعارات مسبقة عن أي عمليات عسكرية
| العنصر | العدد أو الحالة |
|---|---|
| عدد الجنود الأمريكيين في حشد المنطقة | 15,000 جندي |
| عدد الجنود الفنزويليين الذين حشدهم مادورو | 200,000 جندي |
| عدد السفن الحربية الأمريكية في البحر الكاريبي | 7 سفن |
تطرح هذه التصرفات المتبادلة علامات استفهام حول المسار الذي ستتخذه التطورات في فنزويلا، حيث يراقب العالم عن كثب تحركات ترامب التي تدرس احتمال شن هجوم على فنزويلا، مما قد يغير موازين القوى الإقليمية ويؤدي إلى ردود أفعال متسارعة من دول عدة في المنطقة التي تحاول تفادي استدراجها إلى الصراعات العسكرية. يبقى الوضع متأرجحًا بين الخيارات السياسية والعسكرية، مع تفاقم القلق إزاء المستقبل المجهول الذي قد يعصف بمنطقة البحر الكاريبي وشبه القارة الأمريكية الجنوبية.
