خبير يطرح بطاقة “توت عنخ آمون” السياحية لتعزيز إيرادات النقد الأجنبي في مصر

بطاقة توت عنخ آمون للسياح تعد من أبرز المقترحات لتعزيز موارد النقد الأجنبي في مصر، حيث يسعى الخبير المصرفي عز الدين حسانين عبرها إلى تحويل جميع المدفوعات السياحية إلى القنوات الرسمية، متيحًا للسائح خيار استخدام بطاقة دفع مسبقة الدفع تحمل هذا الاسم التاريخي، مما يحد من التعامل في السوق الموازية ويضمن دخول كل دولار إلى القطاع المصرفي للدولة.

مزايا بطاقة توت عنخ آمون للسياح وتعزيز موارد النقد الأجنبي

مقترح بطاقة توت عنخ آمون يرتكز على إصدار ثلاث فئات مختلفة من البطاقات، تشمل الكلاسيك والفضية والذهبية، بحيث يربط كل نوع بحد المبلغ المُودع بالدولار، ويقدم مجموعة من المزايا التصاعدية التي تحفز السائح على اختيار الفئة المناسبة له؛ فكلما ارتفعت قيمة الإيداع، تزداد الامتيازات المقدمة.
وأوضح عز الدين حسانين أن حامل البطاقة سيحصل على كتيب يوضح كافة المزايا والخصومات التي تشمل الفنادق والمطاعم والمتاحف، بالإضافة إلى وسائل النقل مثل المترو والقطار الكهربائي، مع ميزة تخطّي الطوابير لتسهيل الحركة، مما يجعل استخدام البطاقة تجربة سلسة تحفز السياح على تبنيها، وهذا بدوره يحقق هدف تعظيم موارد النقد الأجنبي.

آلية عمل بطاقة توت عنخ آمون لتعظيم موارد النقد الأجنبي وإدارتها

يحمل تصميم بطاقة توت عنخ آمون طابعًا فرعونيًا فريدًا من نوعه، حيث يظهر قناع الملك توت عنخ آمون على الوجه وصورة المتحف المصري الكبير على الظهر، ما يمنحها قيمة تذكارية ومظهرًا أنيقًا يحتفظ به السائح بعد الزيارة.
توفر البطاقة للسائح إمكانية سحب جزء من المبلغ نقدًا بالجنيه المصري يصل إلى 500 دولار لتغطية المصاريف في الأماكن التي قد تفتقر لماكينات الدفع الإلكتروني، مع ضمان استرداد أي رصيد متبقٍ عند المغادرة بالدولار وفق سعر الصرف الرسمي، مما يضمن المرونة والشفافية في التعاملات.
يلفت حسانين الانتباه إلى أهمية تطبيق سياسة تحظر التعامل بالدولار داخل البلاد لغير السياح، على غرار الدول الأوروبية التي تفرض التعامل بعملتها المحلية، مؤكدًا أن تفعيل هذه السياسة إلى جانب إصدار بطاقة توت عنخ آمون سيرفع عائدات النقد الأجنبي بشكل كبير.

دور بطاقة توت عنخ آمون في تحسين تدفقات النقد الأجنبي من السياحة إلى المصارف

يمثل اقتراح بطاقة توت عنخ آمون فرصة استراتيجية لتحويل مبلغ كبير من الدولار الناتج عن السياحة إلى القنوات المصرفية الرسمية بدلًا من السوق السوداء أو التعاملات غير المنظمة، مما يعزز التدفقات النقدية الأجنبية ويزيد من احتياطي النقد الأجنبي للدولة.
تهدف البطاقة إلى تحفيز السائح على استخدامها عبر حزمة حوافز تشمل خصومات وخدمات متكاملة في مختلف القطاعات السياحية، إضافة إلى تخطّي الطوابير في المعالم السياحية ووسائل النقل، وهي ميزات تجعل البطاقة جذابة وتدفع السائح للاعتماد عليها طواعية.

  • ثلاث فئات للبطاقة تناسب مختلف ميزانيات السياح
  • إمكانية السحب النقدي بالجنيه المصري حتى 500 دولار
  • استرداد المبالغ غير المستخدمة بالدولار رسميًا عند المغادرة
  • تصميم فرعوني يحمل صورة قناع توت عنخ آمون والمتحف المصري الكبير
  • تطبيق حظر التعامل بالدولار لغير السياح في السوق المحلية
نوع البطاقة حد المبلغ المودع بالدولار المزايا الأساسية
كلاسيك مبلغ أساسي خصومات وخدمات محدودة
فضية مبلغ متوسط مزايا إضافية وتخطي الطوابير
ذهبية مبلغ مرتفع أفضل المزايا والخصومات الشاملة

بهذا التصميم المتكامل، توفر بطاقة توت عنخ آمون أداة عملية تضمن تدفق موارد النقد الأجنبي من قطاع السياحة عبر القنوات الرسمية، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ويؤمن مصدرًا مستدامًا من العملات الأجنبية يساهم في تعزيز الاستقرار المالي.