فريدة سيف النصر تتحدث عن الألم العميق بعد وفاة شقيقتها وتأثيره على حياتها

فريدة سيف النصر تكشف مشاعرها الصادقة بعد وفاة شقيقها بدر: تجربة غدر السنين وألم الفقد

عبرت فريدة سيف النصر عن معاناتها النفسية العميقة بعد وفاة شقيقها الأقرب لها، بدر، في منشور مؤثر شاركته عبر فيسبوك، حيث تحدثت عن شعورها بغدر السنين لأول مرة وكيف أثرت هذه الخسارة على كيانها بالكامل.

معاناة فريدة سيف النصر بعد وفاة شقيقها بدر: عمق الغدر والخيانة

في منشورها الذي جاء بمثابة اعتراف صريح، كشفت فريدة سيف النصر عن تجربة غدر السنين التي عاشتها عقب رحيل شقيقها بدر، مؤكدة أنها لم تعد نفسها بعد فقدانه؛ إذ قالت بصراحة أن النوم بات شيئًا مستحيلاً لا يتجاوز نص ساعة أو أقل، وأنها تشعر وكأن الحياة تخونها من كل جانب. وصفت قدرتها على الصمود بـ”الخيانة” حين يصارع الجسد النفس ويجد الروح فقط هي التي تتمسك بالأحباء وبالإرادة القوية للوصول إلى شهر رمضان المبارك، رغم مشاعر التلاعب بالقدر والضغوط الداخلية المستمرة.

تأملات فريدة سيف النصر حول رحيل بدر والدروس الإنسانية المُستخلصة

أضافت فريدة في كلماتها الهامة أن الحسابات الإلهية مختلفة، وأنها كانت تميل إلى لوم الطبيب الذي أزال أجهزة التنفس من شقيقها بدر، خاصة أنه كان يتحسن وقت إزالتها. لكنها توصلت إلى قبول الواقع بأن من رحل هو في رحمة رب كريم، وأن الرحيل أمر لا يمكن التراجع عنه مهما كانت الظروف. كما عبرت عن تقديرها للدكتور أحمد سالم، مؤكدة أن المواقف لا يجب أن تُسجل ضد أحد في مثل هذه المحن، وأن الاعتراف بالحقيقة يقربها من التسليم بمشيئة الله الأسمى.

رسالة فريدة سيف النصر الحزينة: تصورات الفقد وتأثيره على النوم والراحة

اختتمت فريدة حديثها بتوجيه رسالة مؤثرة لشقيقها بدر، داعية له بالأمان والسلام في دار الحق، حيث وصفته بأنه “زين رجال الجنة وشهيد المبطون”، مستعيدة لحظات الألم التي عاشها بدر حين كانت الأجهزة ملتصقة به حتى أُرخت الراية السوداء في جسده. وأوضحت أن التجربة كانت صعبة للغاية، وأن النوم بات بعيدًا عنها بسبب الحزن العميق، مختتمة حديثها بترديد “ولا حول ولا قوة إلا بالله” تعبيرًا عن استسلامها للقضاء والقدر.

• فريدة سيف النصر تعبر بصراحة عن قسوة الفقد وكيف أثر عليها بشدة
• القبول بتقدير الله رغم أيام الألم ومواجهة الغدر الداخلي
• التغيرات النفسية والجسدية التي واكبت رحيل بدر خاصة صعوبة النوم