تماسك أسعار النفط يثير تساؤلات حول تأثير فائض المعروض المتوقع في 2026

تماسك أسعار النفط رغم توقع فائض المعروض العالمي في 2026 يعكس توازنًا دقيقًا في السوق بين قلق المستثمرين من زيادة الإمدادات وعوامل geopolitics مؤثرة، خصوصًا العقوبات الأمريكية المنتظرة على شركة لوك أويل الروسية، مما يشكل حالة متقلبة لكنها مستقرة نسبيًا.

تطورات أسعار النفط اليوم في ظل توقعات فائض المعروض العالمي في 2026

شهدت أسعار النفط اليوم استقرارًا بعد تراجع حاد سابق، حيث ارتفعت عقود خام برنت بمقدار 30 سنتًا، بما يعادل 0.5% ليصل سعر البرميل إلى 63.01 دولار، وفي الوقت نفسه، صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا أو نحو 0.3% ليصل إلى 58.69 دولار للبرميل، بعد هبوطه 4.2% في الجلسة التي سبقت. وأشار سوفرو ساركار، قائد فريق قطاع الطاقة في بنك DBS، إلى أن مستوى 60 دولارًا للبرميل قد يشكل دعمًا قويًا لأسعار النفط، خاصة مع احتمال حصول اضطرابات قصيرة الأجل في صادرات النفط الروسي جراء العقوبات الأمريكية التي تحظر التعامل مع شركة لوك أويل بدءًا من 21 نوفمبر. تأتي هذه العقوبات ضمن جهود الولايات المتحدة للضغط على الكرملين بهدف دفعه نحو محادثات السلام في أوكرانيا، وهو عامل يوازن المخاوف من فائض المعروض العالمي في الأسواق النفطية.

تأثير مخزونات النفط الأمريكية على تماسك الأسعار في ظل توقع فائض المعروض العالمي في 2026

شهدت مخزونات النفط الأمريكية ارتفاعًا أكبر من التوقعات حسب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأمر الذي قلّص من المكاسب التي شهدتها الأسعار، حيث زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 6.4 ملايين برميل لتصل إلى 427.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعًا بنحو 1.96 مليون برميل فقط. بالمقابل، انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات بكمية أقل من المتوقع، مما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق النفط الأمريكية. يعكس هذا الارتفاع المفاجئ في مخزونات الخام تحديات محتملة أمام الأسعار، لكنه لا يزال ضمن عوامل السوق التي تحافظ على تماسك أسعار النفط رغم توقع فائض المعروض العالمي في 2026.

حجم المعروض العالمي وتأثيره على تماسك أسعار النفط مع توقع فائض المعروض العالمي في 2026

شهدت أسعار النفط تراجعًا بأكثر من دولارين في وقت سابق، بناءً على إعلان منظمة أوبك أن المعروض العالمي من النفط سيتجاوز الطلب قليلاً في عام 2026، وهو تغيير كبير يعكس تعديل توقعات السوق من عجز إلى فائض. أكد سوفرو ساركار أن ضعف الأسعار الأخير يأتي نتيجة هذا التعديل من أوبك، التي تعترف لاحقًا بإمكانية حدوث فائض في الإمدادات العالمية. وفي نفس السياق، رفعت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام والعام المقبل، مشيرةً إلى زيادة الفائض في عام 2026. كما توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يصل إنتاج النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي خلال العام الحالي. وأشار التقرير إلى استمرار زيادة المخزونات العالمية حتى عام 2026، مع ارتفاع الإنتاج بوتيرة تتجاوز الطلب على الوقود النفطي، مما يضع ضغوطًا متزايدة على الأسعار.

البيان التوقعات لعام 2026
المعروض العالمي من النفط فائض طفيف يتجاوز الطلب
نمو المعروض حسب الوكالة الدولية للطاقة زيادة مستمرة
إنتاج النفط الأمريكي مستوى قياسي أكبر
المخزونات العالمية نمو مستمر حتى 2026
  • العقوبات الأمريكية على شركة لوك أويل وتأثيرها على الإمدادات الروسية
  • التقارير الأمريكية حول مخزونات النفط الخام والبنزين
  • تعديلات أوبك في توقعات العرض والطلب لعام 2026
  • رفع الوكالة الدولية للطاقة لتوقعات المعروض العالمي
  • تصاعد إنتاج النفط الأمريكي إلى مستويات قياسية