ياسمين عبد العزيز تحذر من آثار السوشيال ميديا وتطالب بمواجهة ظاهرة تتبع خصوصيات الآخرين

تواجه مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أزمات متزايدة بسبب انتشار ظواهر سلبية تعكس مرضًا اجتماعيًا يستوجب تحركًا عاجلًا، فقد أصبحت ظاهرة تتبع عورات الناس من أبرز المشاكل التي تعاني منها المجتمعات الرقمية اليوم، وهذا ما أكدت عليه ياسمين عبد العزيز في حديثها الأخير الذي تناول معاناة مستخدمي السوشيال ميديا من هذه الأفعال السلبية وتداعياتها.

التصدي للأمراض الاجتماعية على السوشيال ميديا وأهمية مواجهة ظاهرة تتبع عورات الناس

أشارت ياسمين عبد العزيز إلى أن مشكلة تتبع عورات الناس لم تعد مجرد تجاوزات فردية بل أصبحت مؤشرًا واضحًا على وجود مرض اجتماعي خطير، يتطلب وقفة جادة وحلول فعلية من جميع الأطراف المعنية؛ فالفضائح والشائعات التي تنتشر عبر منصات التواصل تشكل تهديدًا لقيم المجتمع وأخلاقه، وتؤدي إلى تفشي حالة من الانفلات الأخلاقي. لذلك، دعت الفنانة إلى تبني إجراءات حازمة وغير متهاونة إزاء هذه الظواهر، لا سيما أن مواقع التواصل باتت مجالًا خصبًا لنشر هذه السلوكيات السلبية بشكل غير مسبوق.

ياسمين عبد العزيز ومسلسل “وننسى اللي كان” أعلن عودة قوية وسط جدل السوشيال ميديا

تزامنًا مع حديثها عن تحديات مواقع التواصل، قامت ياسمين عبد العزيز بالترويج لمسلسلها الرمضاني الجديد “وننسى اللي كان” عبر منشور على صفحاتها الرسمية، حيث ظهرت بصورة تحمل ولاعة وتُشعل النار في صورة قديمة، مرتدية فستانًا أحمر جذابًا، ما جذب تفاعلًا واسعًا بين الجمهور ومتابعيها. هذا العمل يُعد عودة بارزة بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها السابق في رمضان، مع تحفّظها على تفاصيل فريق العمل وشركة الإنتاج حتى الآن، وسط توقعات بأن يشكل المسلسل محورًا فنيًا مهمًا في موسم دراما رمضان 2026.

نداء عمرو محمود ياسين للدولة لوضع حد لفوضى مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

نفى السيناريست عمرو محمود ياسين أي حلول فردية مجدية دون تدخل رسمي من الأجهزة الرقابية للدولة، في ظل الفوضى التي تعمّ السوشيال ميديا وتحوّلها إلى ساحة بلا ضوابط. وحذر ياسين من انتشار حسابات مجهولة تصدر معلومات كاذبة وتكشف عن بيانات شخصية لا يجوز نشرها، إضافة إلى صور معدّلة ومزيفة تهدف فقط إلى تحقيق أرباح مالية على حساب مصداقية الجمهور. وأكد أن الانفلات الرقمي لم يترك المجال فحسب للثرثرة اللامتناهية، بل أتاح أيضًا فرصًا لانتشار أمراض اجتماعية تنعكس بشكل واضح على المجتمع، مطالبًا بوضع آليات رقابية فاعلة للحد من هذا التدهور.