العين تدخل الرجل القبر.. وفاة مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر بعد الترقية
في جامعة الأزهر، شهدت الساحة التعليمية حزناً عميقاً بعد وفاة مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر عقب ترقيته مباشرة، حيث عبر الكثيرون عن شعورهم المفاجئ بالصدمه، مؤكدين أن العين هي السبب، كما عبر صديق مقرب قائلًا: “العين أدخلت الرجل القبر”، مما أثار موجة من التأملات حول الحسد وتأثيره.
تفاصيل وفاة مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر بعد ترقيته
أثارت وفاة مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر حالة من الصدمة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خاصةً بعدما جاءت الوفاة بعد أيام قليلة من إعلان الجامعة عن ترقيته لمنصب مدرس أمراض القلب. صرح أحد أصدقاء الدكتور محمود الجبالي أن الحادث كان مفاجئاً ولم يكن في الحسبان، مما زاد من وقع الحزن على زملائه وأقاربه. ونشر الدكتور محمد مهدي، أحد أساتذة جامعة الأزهر، منشوراً مؤثراً عبر حسابه على مواقع التواصل، يعبّر فيه عن حزنه العميق على فقدان زميله الطبيب عقب ترقيته بفترة قصيرة.
منشور تأبين الدكتور محمد مهدي وأهمية الحذر من الحسد
كتب الدكتور محمد مهدي منشورًا معبرًا يقول فيه: “والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى ببالغ الأسى صديقنا الدكتور محمود الجبالي، مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر بالقاهرة، الذي توفي إثر حادث مؤلم.. الجدير بالذكر أن الدكتور محمود تمت ترقيته بالأمس إلى درجة مدرس لأمراض القلب، وعن حسن عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر، في الجنة ونعيمها يا دكتور محمود”. هذا المنشور يسلط الضوء على حقيقة العين والحسد وتأثيرهما في حياة الأفراد، مما يدعونا جميعًا إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه الظواهر التي قد يكون لها أثر بالغ في الواقع.
ردود أفعال حزينة وتعليقات حول وفاة مدرس أمراض القلب في جامعة الأزهر
أثارت وفاة مدرس أمراض القلب بجامعة الأزهر موجة من ردود الأفعال الحزينة، خاصة أن الوفاة وقعت في أجواء فرحة بالترقية الجديدة التي حصل عليها المرحوم. وأعربت الجامعة عن شكرها العميق لمجهودات الدكتور محمود طوال فترة عمله، وأكد الجميع في تعليقاتهم ضرورة الحذر من الحسد، الذي يُعد من الأسباب الخفية وراء الكثير من المُصابَات. وللتوضيح، كان الحسد عاملًا في حادث وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، الذي توفي بعد فترة وجيزة من تداول زوجته لمشاهد تتعلق بعودتهما لبعضهما البعض، ومنها صور للهدايا التي قدمها لها، كما توفي نجله ضاضا بعد سقوطه من دور مرتفع، وكان ذلك بعد تصوير زوجته له وهاتفه يتناول الطعام.
وجاء في تعليق الدكتور هيثم محمد، أحد أساتذة الأزهر، ناعيًا صديقه وزميله الدكتور محمود الجبالي بقوله: “العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر”، وأشاد بمحاسن المرحوم معتبراً إياه من أفضل الشخصيات التي عرفها خلال سنوات تعامله معه.
- ترقية الدكتور محمود إلى مدرس لأمراض القلب كانت حديث الجامعة
- وفاته المفاجئة أثرت على جميع من عرفه
- ردود الأفعال أكدت على الحاجة إلى الحذر من الحسد والعين
