معهد الفلك يرصد هزة أرضية بقوة 5.3 ريختر قادمة من قبرص

زلزال بقوة 5.3 ريختر قادم من قبرص هز محافظة الشرقية بشكل ملحوظ، حيث سجَّل المعهد القومي للبحوث الفلكية هذا الحدث الزلزالي اليوم الأربعاء عند الساعة 4 و23 دقيقة بالتوقيت المحلي، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية، على الرغم من شعور المحافظات الشرقية بهذه الهزة بشكل أكبر من غيرها، وهذا يسلط الضوء على أهمية متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة ورفع مستوى الوعي حول التعامل مع مثل هذه الأحداث.

موقع وعمق الزلزال بقوة 5.3 ريختر القادم من قبرص وتأثيره على مصر

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زلزال بقوة 5.3 ريختر حدث على عمق 14 كيلومتراً غرب جزيرة قبرص وأدى إلى اهتزازات شُعرت في محافظات مصر الشرقية والغربية، مع تأثير أقل في المدن البعيدة، وذلك وفقاً لشبكة رصد الزلازل التابعة للمعهد، مما يُبيّن أن الزلزال كان قويًا بما يكفي لإثارة القلق في تلك المناطق، لكنه لم يشكل خطراً مباشراً على المدن الأخرى، إلا أنه يستدعي متابعة مستمرة.

الأحياء والمحافظات الأكثر إحساسًا بالزلزال بقوة 5.3 ريختر القادم من قبرص

أكد الدكتور طه رابح، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن محافظة الشرقية كانت الأشد تأثراً بالزلزال بقوة 5.3 ريختر القادم من قبرص، حيث لم تصل أي تقارير من الجهات المختصة عن أضرار في المباني أو البنية التحتية، كما لم تُسجل أية إصابات بشرية، مما يعكس جاهزية النظام الوقائي وقدرة الأهالي على التعامل مع الموقف، مع ضرورة استمرار الرقابة لتفادي أية مسائل قد تظهر لاحقاً.

إجراءات متابعة الزلزال بقوة 5.3 ريختر القادم من قبرص والتوصيات للسكان

يبقى فريق الرصد الزلزالي في المعهد القومي للبحوث الفلكية يقظًا لمتابعة أي نشاط زلزالي محتمل عقب هذا الزلزال بقوة 5.3 ريختر القادم من قبرص، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمحلية لضمان سلامة السكان، كما يُوصى بالمحافظة على الهدوء والالتزام بالإرشادات الوقائية مثل:

• البقاء في أماكن آمنة وعدم الاقتراب من المباني المتضررة
• تجنب الصعود على الأسطح أو الوقوف تحتها
• متابعة الأخبار الرسمية لتجنب انتشار الشائعات

وقد أشار المعهد إلى أن هذه الهزة، رغم قوتها، لم تترك تأثيرًا ماديًا مُلحظًا، لكنها تشكل فرصة مناسبة لتشجيع الاستعدادات المستقبلية في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي، خاصةً بعد سلسلة من الهزات الصغيرة التي شهدتها مصر في الأشهر الماضية، مما يحتم تعزيز الوعي المجتمعي والإجراءات الوقائية في كل المناطق الحضرية والريفية.