عبدالله رشدي يرد على تصريحات البلوجر أمنية حجازي ويوضح موقفه من النقاش الديني

ازدادت الأحاديث وانتشرت الأخبار حول الداعية الإسلامي عبد الله رشدي بعد التصريحات التي أدلت بها البلوجر أمنية حجازي بشأن زواجهما السابق، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي. كشفت أمنية عن تفاصيل زواجها القصير من عبد الله رشدي والخلافات التي أدت إلى الانفصال، مشيرة إلى الضغوط النفسية التي تعرضت لها عقب ذلك، كما أبدت استياءها من صمته حيال الهجوم الذي تعرضت له، واعتبرت أن هدفه كان الحفاظ على صورته كزوج مخلص لزوجته الراحلة هاجر.

التفاصيل الكاملة لزواج البلوجر أمنية حجازي من الداعية عبد الله رشدي

أوضحت أمنية حجازي أن الزواج تم بحضور أسرتيهما، وأن المولود موثق باسمه رسميًا، ما يؤكد صحة القصة على المستوى القانوني والاجتماعي؛ حيث عانت من محاولات لتشويه صورتها عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي؛ وهو ما دفعها إلى الكشف عن حقيقة زواجها بصورة علنية. وأكدت باستمرار على الضغوط النفسية التي وقعت عليها بعد الانفصال، بالإضافة إلى الغياب التام للداعية عبد الله رشدي في الرد على ما يجري من اتهامات، مما زاد من تداعيات الخلاف.

ردود فعل عبد الله رشدي على تصريحات البلوجر أمنية حجازي بشأن زواجهما

من جهته، نفى عبد الله رشدي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك بعض التصريحات المنسوبة إليه، وأكد أن الجملة التي ذُكرت “لو هفصل واحدة ليه هتبقى أنتِ” كانت موجهة فقط إلى زوجته الراحلة هاجر رحمه الله، ولا علاقة لها بزوجته السابقة أمنية حجازي؛ مشددًا على أن هذه النقطة وحدها كانت تستحق الرد، بينما رفض دخول تفاصيل أخرى أو الحديث عن قضايا تتعلق بالأطفال المنسوبين له. هذا الموقف أكّد من خلاله حرصه على البقاء بعيدًا عن الجدل الإعلامي الحاد، وتركيزه على تبرير موقفه في الأمور التي رآها ضرورية فقط.

القضايا القانونية والسابقات المتعلقة بالداعية عبد الله رشدي وردود الأفعال

كانت حياة عبد الله رشدي قد شهدت سابقًا جدلاً قانونياً حادًا، حيث تعرّض لدعاوى أمام “مفوضي مجلس الدولة” تطالب بعزله وحظر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك على خلفية قضايا جدلية متعددة من بينها حادثة الزواج من السيدة العراقية، التي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الدينية والاجتماعية. هذه القضايا السابقة أضافت أبعادًا جديدة لفهم أسباب التصريحات التي أدلت بها أمنية حجازي، بالإضافة إلى سبب الصمت أو رد الفعل من طرف الداعية في المسائل الحساسة، مما يظهر تعقيدات الموازنة بين حياته الخاصة ومواقفه العامة.