إنكار عبدالله رشدي لابنته يتسبب في صراع أسرى يكشفه البلوجر أمنية حجازي

بعد تجربة طلاقها من الداعية عبد الله رشدي، كشفت البلوجر أمنية حجازي عن التأثير العميق الذي تركه هذا الانفصال على صحتها النفسية، مؤكدةً ضرورة أخذ الوقت الكافي للعلاج والتعافي قبل التفكير في الدخول في علاقة جديدة أو الزواج مرة أخرى، حفاظًا على نفسها وأفراد أسرتها.

تجربة أمنية حجازي النفسية بعد الطلاق من عبد الله رشدي

عبّرت أمنية حجازي عن المعاناة النفسية التي تمر بها نتيجة الطلاق من عبد الله رشدي، مشيرةً إلى أنها تعاني من جروح عميقة تحتاج إلى العلاج لتفادي إيذاء نفسها أو من حولها، خصوصًا ابنتها الصغرى، وأضافت أن الانفصال عن شخص كانت تثق به طوال الوقت ترك آثارًا بالغة عليها. وأوضحت أن ما زاد الألم هو تعرضها لشائعات وأحاديث جارحة عن حياتها الشخصية، خاصة مع صمت عبد الله رشدي وعدم تدخله لحمايتها، مشددةً على أنها حاولت أن تنهي العلاقة بشكل محترم دون تشويه صورته لأنه والد ابنتها، لكنها شعرت بخيبات أمل كبيرة بعد ذلك.

علاقة والد أمنية حجازي بعبد الله رشدي وتأثيرها بعد الانفصال

جاء في تصريحات أمنية أن والدها وافق على زواجها من عبد الله رشدي بناءً على اعتقاده بأنه رجل دين متدين وتقي، وكان يثق به كثيرًا، لكن الأمور تطورت بطريقة خانت هذه الثقة. أوضحت أن والدها كان يرحم الطفل الصغير ولا يريد الطلاق في البداية، لكنه غيّر رأيه بعد أن رفض عبد الله رشدي أي محاولة للصلح من قبل أمنية. ومن هنا بدأت أمنية تتحدث علنًا عن خيبتها من شخص اعتبرته قدوة دينية، مطالبة عبد الله رشدي بالاعتراف الرسمي بابنته منها، خصوصًا بعد الهجمات والاتهامات التي تعرضت لها.

تفاصيل زواج أمنية حجازي من عبد الله رشدي وكشف المستور

روت أمنية حجازي بعض تفاصيل زواجها من عبد الله رشدي، موضحةً أن ارتباطهما كان رسميًا وسريعًا، إذ تقدم عبد الله رشدي لخطبتها دون تعارف طويل، وتم عقد القران بعد أربعة أيام فقط من الخطوبة. وأكدت أمنية أن القسيمة توضح أن عبد الله رشدي كان أعزبًا رغم علمها بزواجه السابق وطلاقه. كما ذكرت أن زواجها كان معروفًا لعائلتها، لكنها لم ترغب في إفشاء تفاصيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بدأت الصراعات حينما تعرضت لهجمات وصف لها بالكلام الجارح عن عرضها، وأثناء محاولتها حماية نفسها بعمل محضر، طلب منها عبد الله رشدي التنازل، وكان صمته حيال هذه الأزمات هو ما زاد مشاعر الخيانة والألم لدى أمنية، خاصة أنها تزوجته رغم فارق السن الكبير من أجل دعمها على الصعيد الديني، لكن تجربتها كانت أصعب مما توقعت، وشعرت حتى أنه كان يهدد بإخراجها من الملة بسبب خلافاتهما.