حفظ شكوى الزمالك ضد مجلة الأهلي يعيد التوتر الإعلامي بين الناديين إلى الواجهة

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يحفظ الشكوى المقدمة من نادي الزمالك ضد مجلة النادي الأهلي

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حفظ الشكوى التي تقدم بها نادي الزمالك ضد مجلة النادي الأهلي، بعد استخدام المجلة صورة الثلاثي نبيل عماد “دونجا” ومصطفى شلبي وعبد الواحد السيد أثناء احتجازهم من قبل السلطات الإماراتية عقب مباراة الزمالك وبيراميدز في كأس السوبر المصري الماضي، وهو القرار الذي لاقى اهتمامًا واسعًا.

تفاصيل حفظ الشكوى المقدمة من نادي الزمالك ضد مجلة النادي الأهلي

تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الشكوى المقدمة من نادي الزمالك بسبب نشر مجلة النادي الأهلي لصورة اللاعبين نبيل عماد “دونجا” ومصطفى شلبي وعبد الواحد السيد وهم محتجزون من قبل السلطات الإماراتية، وذلك بعد أحداث مثيرة شهدتها مباراة الزمالك وبيراميدز في كأس السوبر المصري للعام الماضي، ويأتي القرار بحفظ الشكوى بعد دراسة دقيقة للملابسات والظروف المحيطة بهذا الاستخدام. وأكد المجلس في بيانه الرسمي أنه نظر في كل تفاصيل الشكوى، مما أدى إلى اتخاذ هذا القرار الذي يضمن احترام القوانين الإعلامية وتنظيم المحتوى المنشور.

دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في قضايا الشكاوى الرياضية

يُعد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الجهة المختصة بالنظر في الشكاوى المتعلقة بالمحتوى الإعلامي الرياضي، خاصة التي تكون بين الأندية الكبرى مثل الزمالك والأهلي، حيث يقوم بدوره في حماية حقوق جميع الأطراف وتقييم مدى مطابقة المعلومات والصور المنشورة للمعايير الإعلامية. ويبرز دور المجلس في مواجهة الشكاوى التي تتعلق بالأندية الرياضية على النحو التالي:

• التحقيق في الشكوى بصورة دقيقة وموثوقة
• الاحتكام للقوانين واللوائح الإعلامية المعمول بها
• إصدار قرارات مناسبة تضمن احترام حرية الإعلام وحقوق الأندية
• الحرص على الشفافية في إعلان نتائج الشكاوى والقرارات الصادرة

الشكوى من نادي الزمالك ضد مجلة النادي الأهلي وتفاصيل العدد الصادر بتاريخ 30 أكتوبر

في بيان صدر يوم الأربعاء، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة خالد عبدالعزيز حفظ الشكوى المقدمة من نادي الزمالك للألعاب الرياضية ضد مجلة النادي الأهلي، والمتعلقة بالعدد الصادر بتاريخ 30 أكتوبر، حيث تناولت المجلة الكلمة المفتاحية المتعلقة بصورة الثلاثي نبيل عماد “دونجا”، مصطفى شلبي، وعبد الواحد السيد أثناء احتجازهم. وأوضح المجلس أن القرار جاء بعد مراجعة شاملة لسياق نشر الصورة والمواد المرفقة بها، وسط حرص المجلس على تحقيق التوازن بين حرية الإعلام وحقوق الأشخاص المعنيين في القضايا الرياضية الحساسة.

تُظهر هذه الخطوة حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضبط العلاقة بين الأندية ووسائل الإعلام، خصوصًا في القضايا الحساسة التي قد تؤثر على صورة الأندية وسمعتها، مما يعكس أهمية الدور التنظيمي الذي يتولاها المجلس في منظومة الرياضة والإعلام في مصر، مع الحفاظ على المهنية والاحترام بين الأطراف المختلفة.