وزارة الصحة تحذر من موجة الإنفلونزا المقبلة وتوضح فعالية اللقاح وطرق انتقال العدوى

تنتقل عدوى الإنفلونزا في مصر بسرية تامة من قبل ما يقارب 20-30% من المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، مما يزيد من خطر انتشار الفيروس بين المحيطين بهم، ويجعل من الضروري توعية الجميع بطرق الوقاية وأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا.

كيف تؤثر الإنفلونزا على الصحة العامة وأسباب انتقال العدوى

مع دخول فصل الشتاء وتقلبات الطقس، تبدأ أعراض الإنفلونزا بالظهور بوضوح على كثير من الناس، فتشمل الإصابة الرشح، التهاب الحلق، وارتفاع الحرارة، مما يسبب شعورًا عامًا بالتعب والانهاك؛ لذا ينصح الأطباء مرضى الإنفلونزا بالابتعاد عن الآخرين حتى تختفي الأعراض، إلا أن الأمر يصبح معقدًا عندما يكون هناك نسبة كبيرة من المرضى قادرة على نقل الفيروس بدون ظهور أي أعراض واضحة، ما يجعل العدوى تنتشر بسرعة في المجتمع دون أن ينتبه لها الأفراد.

نصائح وزارة الصحة المصرية وأهمية اللقاح ضد الإنفلونزا

توجه وزارة الصحة المصرية تحذيرًا هامًا لجميع الفئات، مشددةً على ضرورة الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا خصوصًا للأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات، وذلك لأن هذه الفئات تعاني من ضعف المناعة مقارنة بغيرها؛ مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. توفر الوزارة اللقاحات في مستشفيات الدولة بنظام دقيق، وتضمن تلقي التطعيم بطريقة آمنة بواسطة متخصصين متدربين، لذا ينصح بمراجعة أقرب مستشفى لتلقي اللقاح خلال الموسم الحالي.

الأعراض المتنوعة للإنفلونزا وكيفية التعامل الصحيح مع الإصابة

تتنوع أعراض الإنفلونزا بين شائعة ومتقدمة، حيث تشمل الأعراض الشائعة الحمى، السعال، التهاب الحلق، الرشح، آلام الجسم، الإسهال، القيء، التعرق، والإرهاق، أما الأعراض الأكثر خطورة فتتمثل في آلام الصدر، صعوبة التنفس، الجفاف، وتغير لون الشفاه إلى الأزرق مماثل لألوان الكدمات؛ ويلزم في حالة ظهور أي من هذه الأعراض التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، بحيث لا يتم إهمال المرض حتى لا تتفاقم الحالة الصحية للمصاب.

الفئةالحالة المناعيةأهمية اللقاح
الأطفالضعيفة المناعةالوقاية من مضاعفات خطيرة
كبار السنضعيفة المناعةتقليل خطر الإصابة المتقدمة
الحامل والمرضعةمناعة متغيرةحماية الأم والجنين
  • الحرص على التطعيم في أواخر أكتوبر وبداية نوفمبر.
  • تجنب الاختلاط مع المرضى وأماكن التجمعات في فترة تفشي الفيروس.
  • اتباع تعليمات الأطباء بشأن الراحة والعلاج عند ظهور الأعراض.

تتابع وزارة الصحة المصرية بشكل مستمر حالة القطاع الصحي، وتعمل على توفير اللقاحات وإرشادات الوقاية في جميع المستشفيات، مع مراقبة أداء الجهات الصحية لضمان تقديم أفضل خدمة للمواطنين، وبهذا يسهل الحصول على لقاحات الإنفلونزا بشكل فعال، مما يحمي المجتمع من انتشار العدوى وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.