إعصار ميليسا من الداخل يكشف مشهداً لا يُنسى يجمع بين هدوء عين العاصفة وقوة جدرانها العاتية؛ فقد وثقت طائرات سلاح الجو الأمريكي لقطات نادرة ومذهلة تظهر عين إعصار ميليسا الذي تصاعد ليصل إلى الفئة الخامسة على مقياس شدة الأعاصير، مما يجعله واحداً من أقوى الأعاصير التي ضربت منطقة الكاريبي في العقد الأخير.
تفاصيل إعصار ميليسا من الداخل: هدوء عين العاصفة وسط العاصفة العاتية
الاستكشاف الدقيق لإعصار ميليسا من الداخل يكشف أن عين العاصفة منطقة شبه دائرية هادئة بشكل مدهش، تخلو من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، وهو ما يعطي انطباعاً زائفاً بالسكينة والصفاء؛ لكن هذا هو مركز العاصفة الذي يحيطه جدران ضخمة من السحب والعواصف تتحرك بسرعة تفوق 250 كيلومترًا في الساعة، مما يُظهر طبيعة قوتها الهائلة وسط هذا التناقض بين الهدوء والعنف.
الجدران العاصفة وأخطار إعصار ميليسا من الداخل على منطقة الكاريبي
الجدران المحيطة بعين إعصار ميليسا تمثل أخطر جزء في الإعصار؛ حيث تتجمع فيها عواصف رعدية مستمرة، ورياح شديدة، وأمطار غزيرة لا تهدأ. الطائرات العسكرية الخاصة، المزودة بتقنيات مقاومة للظروف الجوية القاسية، التقطت صوراً مثيرة لتماوج تلك السحب الضخمة حول العين، مما يثبت ندرة الوصول إلى هذا الجزء العنيف من العاصفة. بحسب مركز الأعاصير الوطني الأمريكي، يهدد إعصار ميليسا جزر الكاريبي خصوصاً جامايكا وهايتي، مع توقع فيضانات وانهيارات أرضية واسعة، مما اضطر السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ وتحذير السكان بتجنب السواحل، وسط مؤشرات على بقاء قوة الإعصار لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد من خطورة الموقف.
- هدوء العين وقوة الجدران المتحركة بسرعة عالية
- خطورة الجدار العاصف حول العين مع ظروف جوية قاسية
- توقعات بفيضانات وانهيارات أرضية حول جزر الكاريبي
- إعلان حالة الطوارئ وتحذيرات للسكان المحليين
إعصار ميليسا من الداخل: قوة غير مسبوقة وأهمية اللقطات الجوية النادرة
يعد إعصار ميليسا من الفئة الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون، أعلى درجة تصنف الأعاصير المدمرة، فهو يمتلك القدرة على اقتلاع الأشجار وتدمير البنية التحتية بشكل واسع، وحطم مركزه القياسات القياسية في الضغط الجوي وفق تقارير CNN وBBC، ما يجعله من أقوى الأعاصير التي شهدها نصف الكرة الغربي منذ إعصار “ماريا” عام 2017. هذه اللقطات الجوية النادرة التي تُظهر إعصار ميليسا من الداخل جذبت اهتماماً عالمياً كبيراً عبر منصات إعلامية مثل “CNN Arabic” و”الجزيرة مباشر”، حيث وصف الخبراء تلك المشاهد بأنها “نافذة على قلب العاصفة”، تتيح للعلماء دراسة ديناميكيات الإعصار وفهم السلوك المعقد للعواصف المدارية المتطرفة، بينما تستمر التحذيرات من تأثيراته على الملاحة الجوية والبحرية، وتستعد فرق الإغاثة الدولية للتدخل عند الضرورة. هذه المشاهد ترفع آمال الباحثين في تحسين أنظمة التنبؤ بالأعاصير المستقبلية وتقليل الأضرار الناجمة عنها.
| العنصر | المعلومة |
|---|---|
| سرعة الرياح حول العين | تتجاوز 250 كيلومترًا في الساعة |
| الفئة | الفئة الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون |
| المناطق المهددة | جامايكا وهايتي وجزر أخرى في الكاريبي |
| أبرز التقارير | CNN وBBC |
