تحسين الصحة العقلية: 3 استراتيجيات خبراء الصحة النفسية يوصون بها

كيفية تحسين الصحة العقلية.. ثلاث عادات مدعومة من الخبراء

كيفية تحسين الصحة العقلية تعتبر من المواضيع التي تشغل بال الكثيرين، خاصةً الذين يسعون للتخلص من التوتر واستعادة النشاط النفسي بعد يوم مرهق؛ هناك ثلاث عادات بسيطة لكنها فعّالة يمكن إدخالها ضمن روتينك المسائي لتحافظ على توازنك النفسي وصحة عقلك.

حركة الجسد وأثرها في تحسين الصحة العقلية

كيفية تحسين الصحة العقلية يرتبط بشكل وثيق بممارسة النشاط البدني، إذ يحتاج العقل والجسم إلى إشارات تُفيد بأن الوقت قد حان للتغيير بعد فترات طويلة من الجلوس، فالحركة تساعد على إفراز هرمونات السعادة “الإندورفين” التي ترفع المزاج بشكل طبيعي، كما تساهم في تقليل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول هذه الحركة قد تكون على شكل مشي سريع لمدة 20 دقيقة، أو جلسة يوغا هادئة، أو خطوات تمدد أثناء استماعك لموسيقى مفضلة، وبذلك تصبح الحركة عاملًا أساسيًّا لدعم الصحة النفسية وتحسين جودة اليوم.

التواصل الاجتماعي كوسيلة فعالة لتحسين الصحة العقلية

كيفية تحسين الصحة العقلية لا ينفصل عن الحاجة إلى التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قضاء يوم شاق. العزلة دون وعي قد تزيد من شعور التوتر والضغط، لكن اللقاء مع الآخرين يعزز المشاعر الإيجابية ويساعد في تنظيمها كما يمنح العقل مرونة أكبر لمواجهة التحديات على المدى الطويل وجودة الوقت الذي تقضيه مع العائلة أو الأصدقاء يلعب دورًا محوريًا في تقليل التوتر ويشكل دعامة نفسية لا غنى عنها.

استرخاء العقل وأهميته في دعم الصحة العقلية

كيفية تحسين الصحة العقلية تشمل تعلم تهدئة الذهن من خلال تخصيص لحظات توقف فيها جميع الإشعارات وتتوقف الأفكار المتعددة، هذا يسمح للعقل بأن يعيد شحن طاقته ويمنحه فرصة للراحة والتجديد في خضم ضغوط العمل والمواعيد النهائية هذا الاسترخاء الذهني يوازن بين التوتر والتجديد الضروريين للحفاظ على صحة نفسية وجسدية سليمة.

خطوات إضافية تدعم تحسين الصحة العقلية

بعيدًا عن العادات المذكورة، هناك عدة ممارسات صغيرة تترك أثرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، إذ ينصح الخبراء باتباع التالي:

  • استخدام التكنولوجيا بوعي: راقب نفسك عند استخدام الهاتف لتجنب الغرق في مواقع التواصل أو الأخبار التي ترفع مستوى القلق.
  • قضاء الوقت في التنزه: الضوء الطبيعي، خاصةً في الصباح، ينظم الساعة البيولوجية مما يعزز النوم والطاقة والمزاج، كما أن التواجد في الطبيعة يخفض مستويات الكورتيزول ويخفف القلق والاكتئاب.
  • الحصول على نوم جيد: النوم المنتظم والهادئ ضروري لتوازن المشاعر والتعافي من الضغوط الذهنية.
  • اتباع نظام غذائي صحي: التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية والمضادة للالتهابات مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، الأسماك، المكسرات، وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ ويساعد في تعزيز الصحة النفسية.

تجسيد كيفية تحسين الصحة العقلية بهذه الطرق المتنوعة يمنحك فرصة لفهم أفضل لكيفية العناية بنفسك بعد انتهاء يوم العمل وضمان توازن داخلي يدوم، مع الحرص على تطبيق هذه العادات التي تسهم بفاعلية في علاج التوتر وإعادة شحن الطاقة الذهنية والنفسية تدريجيًا.