الحديث عن أزمة شعبة المخابز وتأخر قرار التموين بتحمل فارق تكلفة الوقود للخبز المدعوم كان محور اهتمام الإعلامية لميس الحديدي، حيث كشف خالد صبري، المتحدث الرسمي باسم شعبة المخابز، عن الأعباء المالية التي تحملها أصحاب المخابز بسبب هذا التأخير، مما وضع منظومة الخبز المدعوم في موقف صعب وأثار استياء واسعًا في هذا القطاع الحيوي
شعبة المخابز وتحمل فارق تكلفة الوقود وتأخر قرار التموين
أكد خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز، أن شعبة المخابز تحملت تكلفة فارق الوقود لمدة تتراوح بين 11 إلى 13 يومًا، نتيجة تأخر حكومة الوزارة في اتخاذ قرار رسمي بتحمل هذه الفروق، وهو ما اعتاد المكتب عليه أن يتم خلال يومين فقط بعد أي تحريك في أسعار الوقود؛ لكن هذه المرة كان الضغط مختلفًا ومريرًا على أصحاب المخابز. هذا التأخير أجبر أصحاب المخابز على تحمل تكلفة الوقود بأنفسهم، مما أدى إلى تراكم ديون واستدانة من بعضهم لتغطية تلك الفروق، في ظل غياب تعويض رسمي حتى الآن، الأمر الذي شكل عبئًا ماليًا مفاجئًا وأثار استنكار وقلق العاملين في هذا القطاع
شعبة المخابز تجهز مذكرة رسمية لوزير التموين لمطالبة بصرف الفارق المالي
في خطوة احتجاجية لكنها هادفة، تجهز شعبة المخابز مذكرة رسمية موجهة لوزير التموين بالمطالبة بتعويض فارق تكلفة الوقود عن الأيام التي تم تحملها دون دعم، حسبما صرح خالد صبري، حيث يقدر الفارق المالي بحوالي 400 جنيه يوميًا لكل مخبز، مع وجود ما يقرب من 10 آلاف مخبز على مستوى الجمهورية، ما يجعل حجم الخسائر المالية هائلاً. وأكد بأن الهدف من رفع هذه المذكرة ليس التصعيد، بل التوضيح الدقيق للحجم الكبير للخسائر المالية التي تكبدها أصحاب المخابز، وهو أمر ضروري لضمان استمرار استقرار منظومة الخبز المدعوم وعدم تأثر هذه الشريحة المهمة من المجتمع سلبًا بهذا التأخير
تأثير ارتفاع أسعار الوقود على الخبز السياحي وثبات الأسعار في الأسواق
برغم ارتفاع أسعار الوقود، لم تشهد أسعار الخبز السياحي أي زيادة حتى الآن، وهو أمر أكد عليه خالد صبري مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض كبير في أسعار الدقيق خلال الفترة الأخيرة؛ مما ساهم في موازنة التكاليف ومنع أي ارتفاع في الأسعار. تبين أن تراجع أسعار الدقيق كان العامل الأساسي، ذلك “رمانة الميزان” التي ساعدت في الحفاظ على استقرار السوق. كما أكدت شعبة المخابز على أن مراقبة وزارة التموين المستمرة، وتعاون الشعبة مع الجهات المعنية، أسهم في ضبط الأوضاع ومنع الاضطرابات بالسوق، وهو ما انعكس إيجابًا على ثقة المواطنين في توفر الخبز المدعوم بأسعار مناسبة
- تحمل شعبة المخابز تكلفة فارق الوقود لفترة تأخر قرار التموين
- رفع مذكرة رسمية لوزير التموين للمطالبة بصرف الفارق المالي
- ثبات أسعار الخبز السياحي بفضل انخفاض أسعار الدقيق
- مراقبة مستمرة من وزارة التموين لضبط الأسواق
| عدد الأيام التي تحملت فيها شعبة المخابز فارق الوقود | الفارق المالي اليومي للمخبز الواحد (جنيهات) | عدد المخابز المتأثرة على مستوى الجمهورية |
|---|---|---|
| 11-13 يومًا | 400 | حوالي 10 آلاف |
على صعيد متصل، أثارت الإعلامية لميس الحديدي ملف أزمة شعبة المخابز خلال برنامجها “الصورة”، ناقشةً مع المتحدث الرسمي للشعبة أبعاد هذه القضية، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. كشفت الحلقة عن التأثير المباشر لتأخر وزارة التموين في إصدار قرار تحمل فروق أسعار الوقود، الذي أثر على آلاف المخابز في مختلف المحافظات، مما أظهر حجم الأزمة وضرورة تدخل الجهات المختصة للحفاظ على توازن السوق واستقرار الخبز المدعوم بالمجتمع
