ليفربول ضد ريال مدريد.. مبابي يسعى إلى كسر لعنة أنفيلد في لقاء الأبطال، مواجهة تحمل الكثير من التحدي والإثارة في دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي الفريقان على ملعب آنفيلد ضمن الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في موسم 2025-2026، وسط اهتمام خاص بقدرات كيليان مبابي الذي يرغب في تصحيح مساره أمام الريدز.
أهمية مواجهة ليفربول ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
تُعد مباراة ليفربول ضد ريال مدريد من أبرز المواجهات الكلاسيكية في دوري أبطال أوروبا، حيث تجمع بين فريقين من أعرق الأندية الأوروبية ذات التاريخ العريق والمنافسة القوية. يستضيف ليفربول نظيره الإسباني على ملعبه التاريخي آنفيلد، وسط أجواء مشحونة وحضور جماهيري متوقع بحماس كبير. في هذه الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات، يسعى كل فريق لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الأدوار التالية، خاصة وأن ريال مدريد يمتلك نخبة من النجوم على رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي يسعى لتسجيل حضوره القوي في هذه اللعبة النارية. اللقاء يجمع بين الخبرة الأوروبية لريال مدريد والإصرار الشديد الذي يميز ليفربول، ما يجعلها مباراة ينتظرها عشاق كرة القدم بشغف.
كيليان مبابي وطموح كسر لعنة أنفيلد في لقاء ليفربول ضد ريال مدريد
يتطلع كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، إلى كسر لعنة ملعب أنفيلد التي طاردته خلال مواجهات ليفربول في دوري الأبطال، بعد سلسلة نتائج لم تكن في صالحه هناك. ففي الجولة السابقة من دوري الأبطال خلال موسم 2024-2025، تعرض مبابي لضغوط محرجة عقب إهداره ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 61، وذلك في مباراة انتهت بفوز ليفربول 2-0، سجل خلالها ألكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو هدفين الفريق الإنجليزي. تلك الخسارة لم تكن الأولى لمبابي في ملعب أنفيلد، حيث يعود لقاؤه الأول هناك إلى سبتمبر 2018، عندما كان يلعب بقميص باريس سان جيرمان، ورغم تسجيله هدفاً انفرادياً متقناً بمساعدة نيمار، إلا أن فريقه سقط بنتيجة 2-3. تلك اللحظات وضعت مبابي ضمن تحدٍ مستمر لكسر حاجز الفوز على ليفربول في معقله، مع العمل على تحسين أدائه أمام الجمهور الإنجليزي.
تطور أداء مبابي بعد ضربة لقاء ليفربول.. وتحليل رقمي لأرقامه
بعد نكسة إهدار ركلة الجزاء في ملعب أنفيلد الموسم الماضي، تلقى مبابي انتقادات حادة بسبب تذبذب مستواه خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، ما دفعه لإجراء تغيير جذري في طريقته وأدائه. كان الوضع قبل اللقاء محبطاً، إذ سجل مبابي 7 أهداف فقط في أول 13 مباراة مع النادي الملكي في جميع البطولات. مع ذلك، تحول هذا الموسم إلى نقطة انطلاق حقيقية له، حيث أنهى الموسم برقم مذهل وصل إلى 44 هدفًا في 59 مباراة، الأمر الذي أهله للتتويج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف، بالإضافة إلى لقب هداف الليجا. يعكس هذا التطور المستمر قدرة مبابي على تجاوز الضغوط النفسية وتحويل المخاوف إلى فرص للتألق والنجاح.
| المنافسة | عدد الأهداف | عدد المباريات |
|---|---|---|
| قبل لقاء ليفربول 2024 | 7 | 13 |
| موسم كامل مع ريال مدريد | 44 | 59 |
- زيارة الأولى لأنفيلد مع باريس سان جيرمان شهدت خسارة 2-3 رغم هدف مبابي
- مباراة الموسم الماضي انتهت بإهدار ركلة جزاء من مبابي وخسارة ريال مدريد 0-2
- مبابي حقق تحسناً كبيراً في الأهداف خلال موسمه مع ريال مدريد بعد تلك المباراة
تتصاعد التوقعات حول قدرة مبابي على تجاوز تلك اللعنة التي صاحبت مبارياته على أرض ليفربول، خاصة وأن مواجهة اليوم تحمل في جعبتها الكثير من الأهمية والنتائج التي قد تغير مسار المواجهة بين الفريقين في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، مع استمرار السعي لتحقيق التفوق الأوروبي والتألق في أهم أصعب البطولات القارية.
