الهجن السعودية تعزز صدارتها في كأس الأولمبية السعودية وتؤكد تفوقها المستمر

الهجن السعودية تواصل تصدر كأس الأولمبية السعودية للهجن 2025 بعد ختام اليوم الثالث، حافظت الهجن السعودية على مكانتها المتقدمة في بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2025، حيث أضافت للفريق 5 كؤوس ولقب 45 شوطًا ضمن منافسات النسخة الخامسة التي شهدت إضافة كأسين و8 أشواط جديدة، وتحديدًا في فئة “الجذاع” التي أقيمت فعالياتها في ميدان رماح لسباقات الهجن.

تفاصيل هامة عن تصدر الهجن السعودية في كأس الأولمبية السعودية للهجن

نجحت الهجن السعودية في تعزيز رقمه القياسي في كأس الأولمبية السعودية للهجن من خلال الفوز بعدد من الأشواط المهمة، حيث تمكنت المطية “إنجاز” لمالكها مفلح حمود البلوي من الفوز بلقب الشوط الثالث وكأس اللجنة الأولمبية لفئة (بكار ـ عام) بتوقيت ممتاز بلغ 9:26.482 دقائق، بينما حققت المطية “براق” لمالكها إبراهيم مشعان آل عامر لقب الشوط الرابع وكأس اللجنة الأولمبية (قعدان ـ عام) بتوقيت 9:32.586 دقائق؛ بينما ذهبت كؤوس الأولمبية السعودية لفئتي (بكار ـ مفتوح) و(قعدان ـ مفتوح) إلى الهجن القطرية التي قدمت أداءً مميزًا. وقد حافظت السعودية على صدارة القائمة حتى نهاية اليوم الثالث بواقع 5 كؤوس سعودية مقابل 4 كؤوس قطرية و3 كؤوس إماراتية، وتم تكريم أبطال اليوم الثالث من قبل نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، محمد البلوي.

منافسات فئة الجذاع وأبرز النتائج في كأس الأولمبية السعودية للهجن

شهدت الفترة المسائية خطف المطية “الدوحة” التابعة لهجن أم الزبار القطرية أفضل توقيت في منافسات فئة “الجذاع”، حيث فازت بلقب الشوط الأول لفئة (بكار ـ مفتوح) بتوقيت 9:23.867 دقائق، وكان هذا التوقيت الأفضل في هذه الفئة. وفي اليوم الثاني للبطولة، أُقيمت 24 شوطًا مخصصة لفئة “الجذاع”، قطعت خلالها المطايا المشاركة مسافة إجمالية بلغت 144 كيلومترًا، بمسافة 6 كيلومترات لكل شوط. وسجلت الهجن السعودية تحصيلًا بارزًا بفوزها في 11 شوطًا، بينما حققت الإمارات 10 أشواط، وقطر 3 أشواط فقط، مما يدل على التفوق السعودي الواضح في هذه الفئة.

انطلاق منافسات فئة الثنايا ضمن بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن

تستعد بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن لانطلاق منافسات فئة “الثنايا”، الفئة الرابعة المعتمدة رسميًا في السباق، إذ ستقام اليوم 14 شوطًا بمسافة 8 كيلومترات لكل شوط، بواقع مسافة إجمالية تبلغ 112 كيلومترًا عند إتمام جميع الأشواط، وسط توقعات بحماس كبير من المشاركين. ويبرز هذا التنوع في الفئات ضمن كأس الأولمبية السعودية للهجن كمؤشر على انتشار رياضة الهجن وتطورها في السعودية، حيث يتنافس أفضل ملاك وملاك الهجن من عدة دول في أجواء تنافسية مميزة.

• تتوزع الأشواط بين فئات عدة تضم “الجذاع”، “الثنايا”، وأنواع أخرى.
• تبلغ مسافة كل شوط بين 6 إلى 8 كيلومترات حسب الفئة.
• يحصل الفائز بكأس الأولمبية السعودية في كل شوط على لقب مهم ومحترم.

تُظهر بيانات الأداء أن كأس الأولمبية السعودية للهجن مستمرة في دعم بروز الهجن السعودية ضمن المشهد الخليجي، حيث تمكنت من حصد أكبر عدد من الكؤوس خلال النسخة الخامسة، مما يعكس مدى التزامها وقوة الأداء في ميادين السباق، ولعل الأيام القادمة ستشهد منافسات أكثر إثارة وتنافسًا مع إطلاق فئة “الثنايا” رسميًا، لتعزز بذلك مكانة كأس الأولمبية السعودية كمنصة رئيسية لرياضة الهجن في المنطقة.