شيرين طارق تنفي شائعات وسائل التواصل الاجتماعي وتوضح الحقيقة للمتابعين

شيرين طارق تصف شائعات علم المثليين التي انتشرت حولها بأنها مجرد أكاذيب لا أساس لها، مؤكدة أنها وجّهت اهتمامها فقط إلى ردود فعل الجماهير المحبة بعد تألقها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

شيرين طارق ترد بحزم على شائعات علم المثليين المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي

تحدثت شيرين طارق بصورة واضحة عن الشائعات المتعلقة بحملها علم المثليين التي انتشرت بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت تلك الأخبار بأنها “شائعات مجنونة” تهدف إلى تشويه صورتها، مشيرة إلى أنها تجاهلت هذه الادعاءات وتركيزها الأكبر كان على تعليقات الجمهور التي عبرت عن محبتها وإعجابها بإطلالتها في افتتاح المتحف المصري الكبير؛ حيث وصفها الكثيرون بـ”حفيدة الآثار”. في لقاء أجرته عن بُعد مع الإعلامي أحمد سالم في برنامجه “كلمة أخيرة” أوضحت شيرين أن كل ما تم تداوله لا يمثل الحقيقة ولا يستحق الرد عليه.

تفاصيل رد شيرين طارق على شائعات المثليين والصور المثيرة للجدل

عندما وجه أحمد سالم سؤالًا حصريًا بشأن الشائعات المنتشرة، كشفت شيرين طارق أنها استمعت لما يُقال عنها سواء من داخل مصر أو خارجها، وشاركت بأنها مع زوجها يضحكان على تلك الادعاءات، مؤكدة أن حملها لذلك العلم في الصورة تم تفسيره بشكل خاطئ، وأصرت على توضيح الحقيقة بأنها متزوجة من رجل، تمامًا كغيرها من النساء، مما يجعل كل تلك الشائعات فارغة من الصحة. وأضافت أن زواجها مصدر سعادتها ولا تسمح لأي شائعة بأن تؤثر سلبًا على حياتها أو حياة زوجها، موضحة أن الصفحات التي نشرت تلك الصورة كانت ترغب في خلق “ضبابية” تستهدف تقليل نجاحها الكبير الذي حققته في الحفل، معربة عن غضبها الأولي لتلك الاتهامات، لكن قوة دعم الجمهور المصري والتي عبرت عنه بشكل كبير، ساعدها على تجاوزها.

دعم الإعلامي أحمد سالم لمكانة شيرين طارق وسط الشائعات والمعلومات الأساسية عنها

في رد فعل إنساني، اعتذر الإعلامي أحمد سالم نيابة عن الجمهور المصري في حالة شعرت شيرين طارق بالضيق بسبب تلك الادعاءات غير المبررة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كان الهدف منها الانتقاص من إنجازات الفنانة التي أصبحت رمزًا فنيًا عالميًا تنتمي لأصول مصرية.