منافسو الأهلي يعززون تحضيراتهم قبل انطلاقة دوري أبطال أفريقيا

النادي الأهلي في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا يواجه تحديات قوية من فرق لها أداء مميز في الدوريات المحلية المختلفة، مما يجعل منافسات هذا الدور نارية بكل المقاييس، ويبدأ الأهلي رحلته بمواجهة شبيبة القبائل في القاهرة خلال نوفمبر الجاري.

تحليل أداء منافسي الأهلي في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا

تضم المجموعة الثانية التي يشارك فيها النادي الأهلي ثلاثة فرق قوية هي “يانج أفريكانز” التنزاني، والجيش الملكي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري، ولكل منهم مميزات دفاعية وهجومية تؤثر على قوة المجموعة؛ حيث يسعى الأهلي لتجاوز هذه التحديات، وقد بدأ فريق يانج أفريكانز مبارياته في الدوري التنزاني بثلاث مباريات فقط حقق فيها انتصارين وتعادل، محققًا 7 نقاط، كما نجح في هز شباك منافسيه 5 مرات دون أن يستقبل أي هدف، مما يجعله من الفرق التي تتمتع بدفاع قوي حتى الآن ويشكل خطورة هجومية معتدلة.

موقع الجيش الملكي المغربي ومستواه في المجموعة الثانية بدوري أبطال أفريقيا

الجيش الملكي لعب حتى الآن 6 مباريات ضمن مسابقة الدوري المحلي المغربي، ولم يخسر أي لقاء، حيث فاز في 4 منها وتعادل مرتين، وكان يحتل المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 14 نقطة، وتميز الفريق المغربي بقوة هجومية واضحة برصيد 13 هدفًا، بينما استقبلت شباكه هدفًا وحيدًا فقط، في آخر مبارياته انتصر على الدفاع الجديدي بنتيجة 4-0، ما يعكس امتلاكه خط دفاع صلب وهجوم فتاك، وهو ما يجعله من المنافسين القويين أمام الأهلي في المجموعة.

تقييم شبيبة القبائل الجزائري بين فرق المجموعة الثانية في دوري أبطال أفريقيا

شبيبة القبائل تعرض لثلاث نتائج مختلفة في الدوري الجزائري بعد خوض 8 مباريات، حقق الفوز في 4 منها وتعادل في 3، وخسر لقاءً واحدًا، ليحصد 15 نقطة يحتل بها المركز الخامس، وسجل الفريق 11 هدفًا مقابل استقبال 7 أهداف، ما يُظهر ضعفًا نسبيًا في الخط الخلفي مقارنة بمنافسين آخرين في المجموعة، ويجعل مواجهته مع الأهلي فرصة للضغط ومحاولة استغلال هذه الهشاشة التي ظهرت دفاعيًا خلال استهلال الموسم.

• يانج أفريكانز: 3 مباريات، 7 نقاط، 5 أهداف مسجلة، لا أهداف مستقبلة.
• الجيش الملكي: 6 مباريات، 14 نقطة، 13 هدفًا مسجلة، هدف واحد مستقبَل.
• شبيبة القبائل: 8 مباريات، 15 نقطة، 11 هدفًا مسجلة، 7 أهداف مستقبلة.

المجموعة الثانية في دوري أبطال أفريقيا تشكل تحديًا كبيرًا للنادي الأهلي بسبب التوازن بين الفرق خاصة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، حيث تتميز الفرق المنافسة بأداء جيد في الدوريات المحلية، وهو ما يجعل مواجهات دور المجموعات تحمل مستويات عالية من المنافسة والندية، مع فرص للأهلي لتثبيت أقدامه والعطاء بقوة أمام كل خصومه.