صيام الأيام البيض في جمادى الأولى: تحديد الموعد وأفضل أوقات الأداء المستحب

صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى يعد من العبادات المميزة التي يحث عليها الدين الإسلامي لما لها من فضل عظيم على النفس والروح، ولذلك يتساءل الكثيرون عن موعد صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى وأفضل أوقات الصيام المستحب لهذه الأيام المباركة. يشكل الالتزام بصيام هذه الأيام فرصة مثالية لزيادة الحسنات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا ما تؤكده التعاليم النبوية والسنة الشريفة.

تحديد موعد صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى وأهميته

صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى يعتبر من السنن المؤكدة التي أوصى بها النبي ﷺ، لما فيها من ثواب عظيم ومضاعفة للأجر. تتزامن في هذا العام الأيام البيض لهذا الشهر مع يومي الثلاثاء 13، والأربعاء 14، والخميس 15 من جمادى الأولى 1447 هـ، الموافقين لأيام 4 و5 و6 نوفمبر 2025، حسب التقويم الميلادي. تعمل دار الإفتاء المصرية على تأكيد هذه التواريخ استنادًا إلى ظهور القمر بدرًا كاملاً في السماء، مما يدل على أهمية توقيت هذه الأيام في تحقيق الأجر العظيم، حيث يكتمل القمر ويتلألأ في هذه الليالي.

أفضل أوقات صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى وكيفية الالتزام بها

عادةً ما يبدأ المسلمون صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاولى من اليوم الذي يسبق هذه الأيام أحيانًا؛ استنادًا إلى السنة النبوية التي تنصح بصيام يوم الإثنين الذي يسبق اليوم الثالث عشر من الشهر، بالتالي يصبح الموعد المستحب للصيام من الاثنين 12 جمادى الأولى وحتى الخميس 15 جمادى الأولى، أي من 3 وحتى 6 نوفمبر 2025. ينطوي صيام هذه الأيام على الفائدة الروحية والتدريب العملي للنفس على تقوية الإرادة والتحكم في الشهوات، كما أن النبي ﷺ وصف صيام ثلاثة أيام من كل شهر بأنه بمثابة صيام الدهر، ما يجعل من هذه الفريضة تطوعًا مفعمًا بالبركات والرحمة.

فضل صيام الايام البيض لشهر جمادى الاولى والنوايا المستحبة خلال الصيام

أكدت دار الإفتاء أن صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاولى يعد سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، لما له من أثر قوي في زيادة الحسنات ومضاعفة الأجر، ويورد الحديث الشريف: “صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر” رواه النسائي بإسناد صحيح. يُستحب أن يصوم المسلم هذه الأيام بنية خالصة، مع الإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله بالذكر والدعاء، مما يجعل من هذا الصيام فرصة ثمينة لجمع الثواب وتحقيق توازن روحي بين الصلاة والصيام والعمل الصالح. ينبغي أيضًا مراعاة القدرة الصحية والجسدية أثناء الصيام، لتجنب أي مضاعفات صحية، خصوصًا في الصيام التطوعي.

• الاستعداد النفسي والنية الخالصة لصيام الأيام البيض
• الالتزام بالمواقيت الصحيحة للصيام
• الاهتمام بالعبادات الأخرى مثل الصلاة والذكر والدعاء
• مراعاة الحالة الصحية والقدرة على الصيام