جامعة الملك فهد الأولى عربياً في تصنيف QS تعكس تطورًا واضحًا وريادة أكاديمية متقدمة تحققت عبر سنوات من التميز، حيث تمكنت الجامعة من المحافظة على الصدارة في تصنيف QS للجامعات في العالم العربي لعام 2026، مما يعكس نجاحها المستمر وجودتها العالية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
جامعة الملك فهد الأولى عربياً في تصنيف QS: إنجاز متكرر واستراتيجية ناجحة
احتفظت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمركزها الأول في تصنيف QS للجامعات في العالم العربي لعام 2026، وهو الإنجاز الذي تحقق للعام الثالث على التوالي، ما يدل على استمرارية الجهود والمبادرات التي تعزز من مكانة الجامعة في المنطقة. وتعكس هذه القفزة الملحوظة في التصنيف توسع الجامعة وتحسين أدائها الأكاديمي والبحثي بشكل مستمر، لا سيما بعد أن صعدت من المركز الرابع في عام 2021 إلى المركز الثاني في 2022، ثم تصدرت التصنيف منذ 2023. ويتضمن التصنيف هذا العام 296 جامعة من مختلف الدول العربية، من بينها 35 جامعة سعودية المشاركة، مما يجعل صدارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنجازًا يعكس سمعتها ومكانتها الأكاديمية العالية.
التقدم العالمي لجامعة الملك فهد في تصنيف QS وأثره على السمعة الأكاديمية
سطرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن علامة بارزة على الساحة العالمية بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة في تصنيف QS العالمي لعام 2025، حيث تقدمت إلى المرتبة 67 عالميًا، مقارنة بالمرتبة 101 في العام السابق، والمرتبة 200 قبل خمسة أعوام. ويُبرز هذا التقدم الدولي النمو المستدام للجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية، ويؤكد على جودتها العالمية التي تنافس فيها الجامعات الكبرى محليًا ودوليًا. ويعتمد تصنيف QS على مجموعة من المعايير التي تشمل السمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين في سوق العمل، وعدد أعضاء هيئة التدريس نسبة إلى الطلاب، ونسبة الاستشهادات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب نسب أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين. هذه المعايير تعكس مدى التزام الجامعة بتقديم تعليم متطور، وتحفيز البحث العلمي، وتأهيل خريجين مؤهلين لسوق العمل.
عوامل تصدر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تصنيف QS للجامعات العربية والعالمية
يرتبط تصدر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتقييم جودة التعليم والبحث العلمي بما يلي:
- السمعة الأكاديمية التي تعزز مكانة الجامعة بين المؤسسات التعليمية المختلفة
 - تقييم أداء الخريجين في سوق العمل وتفضيلهم من قبل أصحاب الأعمال
 - نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والتي تؤثر على جودة التعليم والمتابعة الشخصية
 - النسبة العالية للاستشهادات البحثية في الأبحاث المنشورة
 - التنوع الدولي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب مما يعزز بيئة تعليمية متعددة الثقافات
 
هذه المعايير مجتمعة تعزز من قدرة الجامعة على المنافسة في التصنيفات العالمية وتدفعها نحو تحسين مستمر سواء في البنية التحتية أو البرامج الأكاديمية والبحثية.
| عام التصنيف | المركز العربي | المركز العالمي | 
|---|---|---|
| 2021 | الرابع | – | 
| 2022 | الثاني | – | 
| 2023 | الأول | 101 | 
| 2025 | الأول | 67 | 
| 2026 | الأول | – | 
