رد فعل الأم على اتهامها بالخيانة يتسبب في صدمة والد أطفال الهرم

تلقى والد أطفال الهرم اتصالًا هاتفيًا مجهولًا يتهم زوجته بالخيانة، مما أثار خلافًا شديدًا وتبادل اتهامات بينهما قبل وقوع الجريمة المروعة التي هزّت المجتمع بأكمله. خلال تحقيقات النيابة، كشف والد الضحايا “حمادة” عن تفاصيل هذه المكالمة ورد فعل زوجته التي كانت مصدومة وغير قادرة على تفسير الاتهامات الموجهة إليها.

تفاصيل مكالمة والد أطفال الهرم ورد الفعل الأولي

روى والد أطفال الهرم أنه في بداية نشوب الخلاف، تلقى مكالمة من رقم مجهول أفادته بأن زوجته تخونه؛ الأمر الذي جعله يواجهها مباشرةً؛ حيث تصاعدت المشادة الكلامية بينهما، وكانت استجابة الزوجة بالبكاء والصدمة، فهي لم تكن تعرف مصدر الاتهام أو الشخص الذي أطلق هذه الادعاءات، مما دفع العلاقة إلى توتر واضح في تلك الفترة.

محاولات إعادة بناء العلاقة بعد مكالمة الاتهام في قضية أطفال الهرم

بعد أيام من تلك الحادثة، بادرت زوجة والد أطفال الهرم بالاتصال به معربة عن رغبتها في العودة إلى منزل الزوجية؛ فانتهز الفرصة ووافق على استئناف الحياة المشتركة خاصةً مع اقتراب بداية العام الدراسي وحرصه على انضمام الأولاد للمدرسة دون تأخير. اتفق “حمادة” على إعادتها إلى منزل الأسرة، لكن عندما كان في طريقه إليها، تعرضت الزوجة لحادث سقوط في المطبخ أدى إلى كسر في قدمها اليمنى؛ نقلها فورًا إلى مستوصف شبرا الخيمة لإجراء الفحوصات، التي أكدت حاجتها إلى عملية جراحية بعد أسبوع مع وضع جبس لمنع الحركة.

محضر الشرطة وكلمات والد أطفال الهرم حول مواجهات الاتهام

أفاد والد أطفال الهرم في شهادته بالنيابة أن شقيق زوجته “إسلام” أبلغه بالغضب بعد معرفته بالاتهام، مشددًا على ضرورة التقدم ببلاغ رسمي ضد هذه الاتهامات، وهو ما فعله “حمادة” بالفعل. وعندما واجه زوجته بالأمر كان الموقف مؤثرًا للغاية، إذ كانت الزوجة تعيش حالة من الارتباك والصدمة، وبحسب والد الأطفال، لم يكن قادرًا على تحديد مدى صدق الاتهامات أو نفيها في تلك اللحظات ما دفعه للمغادرة لأول مرة. لم تتواصل الزوجة معه بعدها حتى بادرته هي بالاتصال وأعلنت رغبتها في العودة، ما منحه دافعًا للمصالحة وإعادة الأمور إلى نصابها، لا سيما لحرصه على مستقبل أطفاله الدراسي.