“تفاصيل مداهمة منزلي من الـ FBI أثناء رئاسة بايدن” كشف عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بطريقة لم تُعرض من قبل، حيث تحدث بشأن الإجراءات القانونية التي تعرض لها خلال فترة حكم جو بايدن، بما في ذلك المداهمة الكبيرة لمنزله والاستيلاء على مستنداته الوزارية. شبكة الـ FBI نفذت عملية مداهمة شارك فيها 89 عميلًا فيدراليًا مزودين بأسلحة عندما اقتحموا منزله، وهو ما اثار ضجة إعلامية كبيرة وأعاد فتح ملف استخدام الحكومة كسلاح في الصراعات السياسية.
تفاصيل مداهمة منزلي من الـ FBI أثناء رئاسة بايدن وخلفيات الملاحقات القضائية
خلال مقابلة تلفزيونية، أبلغ دونالد ترامب عن مداهمة منزله من قبل عدد كبير من عملاء الـ FBI، حيث وصف الحدث بأنه اقتحام شديد القوة بمشاركة 89 عدداً من العملاء الفيدراليين مدججين بالأسلحة. وأشار ترامب إلى أن هذه المداهمة لم تكن مجرد تصرف عشوائي، بل جاءت في إطار ملاحقات قضائية استهدفت إيقاف مسيرته السياسية، عبر توجيه عدة لوائح اتهام ضده. قال ترامب إن عليه مقاومة كل لائحة اتهام ليظل مؤهلًا للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يوحي بصراع سياسي واضح في خلفية هذه الإجراءات.
ترامب يكشف عن استخدام الحكومة كأداة ضغط خلال مداهمة منزلي من الـ FBI أثناء رئاسة بايدن
ردًا على الاتهامات بأن الحكومة استخدمت سلطاتها ضد خصومها السياسيين، أكد ترامب في حديثه أن “استخدام الحكومة كسلاح” لم يكن اتهامًا بعيدًا عن الحقيقة، فهو اعتبر أن فريق بايدن أدار الملاحقات القضائية بطريقة فظيعة، استهدفت ليس فقط حياته السياسية، بل تعدتها إلى أُسرته. وأضاف أن أطفاله تعرضوا للهجوم، كما تم اقتحام خزانات وملفات زوجته الخاصة، في تصرفات وصفها بالمرفوضة وغير الأخلاقية. يعكس هذا التصريح مدى التوتر والصراعات السياسية التي أثرت بشكل مباشر على حياتهم الشخصية.
كيف تم الاستيلاء على أوراقه الشخصية وترتيب مكتب ترامب خلال مداهمة منزلي من الـ FBI أثناء رئاسة بايدن
وصف ترامب بدقة كيف اقتحم عملاء الـ FBI مكتبه الشخصي خلال عملية المداهمة، حيث قاموا بأخذ أشياء متعددة وتفتيش الملفات التي كان يحتفظ بها بعناية وترتيب مميز. رغم الحرص الشديد، صُدم عندما رأى أن جميع ملفاته الجميلة والمرتبة قد أُلقِيَت على الأرض، ثم تم توثيقها بالصور من قبل المسؤولين، ما يعكس طريقة تفتيش غير منظمة ورغبة في إظهار الملفات في حالة فوضوية. كل هذه التفاصيل تكشف عن حجم الانتهاك الذي شعر به ترامب حينها، وهذا ما جعل قصته محط جدل واسع حول حقوق الأفراد واستخدام السلطة.
- مداهمة شرسة من 89 عميلًا فيدراليًا مسلحًا
- توجيه عدة لوائح اتهام بهدف عرقلة ترشحه للرئاسة
- استهداف العائلة واعتداء على خصوصية الأسرة
- تفتيش مكتب مرتب بعناية وتحطيم ملفات شخصية
