غياب رضوى الشربيني وميار الببلاوي عن افتتاح المتحف المصري يعود إلى أسباب شخصية ومهنية

غابت الإعلاميتان رضوى الشربيني وميار الببلاوي عن حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، رغم مشاركة عدد كبير من الفنانين والإعلاميين في هذا الحدث التاريخي، حيث كشفت رضوى الشربيني سبب غيابها، بينما عبّرت ميار الببلاوي عن مشاعرها تجاه هذا الصرح الثقافي العظيم.

الغياب المبرر لرضوى الشربيني عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

أوضحت رضوى الشربيني في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن انشغالها بفعاليات خاصة بالإنشاءات في المملكة العربية السعودية هو السبب الرئيس وراء عدم حضورها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى دعمها الدائم لمكانة المرأة من خلال محتواها الإعلامي سواء عبر برنامج “سفرة” أو في dmc؛ حيث تتابع كل تفاصيل ما يشجع من حقوق ونشاطات نسائية. وأضافت رضوى أنها تابعت حفل الافتتاح عن بعد بكل اهتمام، وشاهدت جميع العروض والفقرات بفخر كبير، مما يعكس ارتباطها الوثيق بالمناسبة رغم غيابها المادي.

تصريحات ميار الببلاوي عن افتخارها بالمتابعة عن بعد

على الجانب الآخر، كشفت الإعلامية ميار الببلاوي خلال حديث حصري لموقع الحق والضلال أن تواجدها خارج مصر، وتحديدًا في تركيا، هو السبب في عدم حضورها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه المصريون في هذا الصرح. وأكدت أن كل من قابلها ويدرك أنها مصرية يبارك لها هذا الإنجاز الكبير، معتبرة المتحف رسالة حية من أجدادنا تفرض علينا الحفاظ على مجدنا وحضارتنا، مشيدة بالدور القوي للقيادة السياسية وفخرها برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي بذل جهوده لجعل مصر أم الدنيا. وأكدت أن المتحف المصري الكبير، الذي يتجاوز متحف اللوفر الفرنسي في المساحة، يحوي واحدة من أكبر وأهم مجموعات الآثار في العالم.

الأثر المستدام لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير على الوعي الثقافي

كانت غيابات رضوى الشربيني وميار الببلاوي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ذات تأثير لافت، خصوصًا أنهما تمثلان نساء مصر بمختلف فئاتهن الاجتماعية والثقافية، وكان تواجدهما الدائم في المناسبات الوطنية محل توقع وتقدير. رغم ذلك، فإن الحفل حقق نجاحًا عالميًا من خلال العروض المسرحية والغنائية التي قدمها نجوم مصر من مختلف الأجيال، وأبهر الجمهور بأصداء تستمر لسنوات قادمة. هذه المناسبة ليست مجرد حدث ثقافي بل بداية لمرحلة جديدة في ترسيخ التاريخ المصري الحضاري أمام العالم.

يمثل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في رصد مكانة مصر الحضارية والوجهة الثقافية الأبرز على مستوى العالم، حفاظًا على التراث والهوية الوطنية التي توارثها الأجيال بفخر.