إنجاز الناشئين في اتحاد اليد يعكس جهداً متراكماً وواحداً من أبرز سجل الرياضة الوطنية

إنجاز منتخب ناشئي كرة اليد لم يأتِ من فراغ.. خالد فتحي يبرز سر كتابة اسم مصر بأحرف ذهبية في المونديال

نجح منتخب ناشئي كرة اليد في تحقيق إنجاز تاريخي على المستوى العالمي، وهو إنجاز يترجم بوضوح جهود منظومة كرة اليد المصرية كلها؛ حيث أكد خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد أن هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة عمل جماعي وإخلاص من جميع أفراد المنظومة الرياضية، مشيرًا إلى الفرح الذي يملأ قلوب الجميع ويحفزهم على رفع اسم مصر عاليًا في الأفق الرياضي.

تصريحات رئيس اتحاد اليد حول إنجاز منتخب ناشئي كرة اليد في المونديال

أكد خالد فتحي في تصريحات صحفية أن الفخر الكبير ينبع من كوننا نلعب باسم مصر، وأن الهدف الحقيقي كان واضحًا يبلور التطلعات: التتويج بكأس العالم، وهو ما تحقق بدعم كامل من جميع الجهات المعنية. أشار رئيس الاتحاد إلى أن هذه الإنجازات تُكتب بجهود لا تعرف الكلل أو الملل، مع ترسيخ روح الانتماء الفعلي لثوب المنتخب واللعب بإصرار، داخل الملعب وخارجه، لإبراز صورة مصر الرياضية بأبهى صورها.

الدور الحاسم للجهاز الفني في إنجاز منتخب ناشئي كرة اليد بكأس العالم

أشاد خالد فتحي بالدور المحوري للجهاز الفني بقيادة الكابتن عماد إبراهيم، موضحًا أن الجهاز الفني مصري 100% ونجح في ترسيخ اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة اليد المصرية. تحت قيادتهم، أثبت اللاعبون رجالًا حقيقيين بإصرارهم على اجتياز جميع الصعوبات ووصلوا إلى المرحلة النهائية. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة تخطيط دقيق واستفادة مستمرة من الدروس والتجارب السابقة التي ساعدت المنتخب في دراسة المنافسين خصوصًا أبطال أوروبا المنتخب الإسباني، مما مكّن لاعبي منتخب ناشئي كرة اليد من التفوق في اللحظات الحاسمة.

الدعم المؤسسي ودوره في الإنجاز التاريخي لمنتخب ناشئي كرة اليد المصري

لم يغفل خالد فتحي عن أهمية الدعم الحكومي والرياضي مؤكدًا على الدور الأساسي الذي لعبه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي لم يتوانَ في تقديم كل السبل الممكنة لتشجيع المنتخب، وكان آخر من ودعهم قبل التوجه لمنافسات كأس العالم، مطالبًا إياهم بالعودة بالكأس كرمز جديد للإنجاز المصري؛ إلى جانب تقديره العميق للمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الداعم الذي يلبي بسرعة أي طلب يساهم في تطوير اللعبة وتعزيز قدرات المنتخبات. وهذه الروح المتكاملة بين القيادة والدعم والخبرة الفنية واللاعبين هي التي صنعت الفارق وشكّلت صورة النجاح التي يُحتذى بها.

  • الدعم الحكومي المستمر والواعي
  • الإدارة الفنية المتميزة بقيادة عماد إبراهيم
  • العمل الجماعي وتضافر جهود المنظومة الرياضية
  • التركيز على التحضير والمنافسة الودية مع الفرق العالمية
العنصر الدور والنتيجة
الجهاز الفني بقيادة عماد إبراهيم الإعداد والتخطيط الدقيق، تحقيق النهائي
الدعم الحكومي توفير كل الإمكانيات وتحفيز اللاعبين
اللاعبون إثبات جدارتهم والوصول للنهائي
المنافسة مع أبطال أوروبا (إسبانيا) الفوز بمباراة حاسمة وتحقيق اللقب

يبقى إنجاز منتخب ناشئي كرة اليد وثمرة الجهود المتكاملة التي تعبّر عن مشاعر الوطن وفخره بسواعد أبنائه؛ حيث لم يكن مجرد فوز أو لقب، بل إعلان صريح لغرس ثقافة العطاء والعمل المتناغم بين كل العناصر، والذي يعكس كيف يمكن لعزم وطموح جيل جديد أن يكتب الاسم المصري بأحرف من ذهب في سجل الرياضة العالمية.