البورصة ترتفع إلى مستوى قياسي مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية في بداية التداولات

بمشتريات محلية وأجنبية.. البورصة تصعد لمستوى قياسي مع بداية تداولات اليوم، حيث شهدت الأسواق المصرية ارتفاعًا جماعيًا في المؤشرات مع انطلاق جلسات هذا الأسبوع، مدفوعة بمشتريات مكثفة من المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، رغم توجه المستثمرين العرب نحو البيع، مما دفع مؤشر البورصة الرئيسي إلى تخطي حاجز 38 ألف نقطة لأول مرة خلال افتتاحية التداولات.

شهدت تداولات اليوم ارتفاع أسعار أسهم 182 شركة، بينما تراجعت أسهم 52 شركة، واستقرت أسهم 61 شركة أخرى دون تغيير في أسعارها، مما يعكس حركة ديناميكية ومتنوعة في السوق؛ وهذا بدوره يعزز من أهمية متابعة المؤشرات المختلفة للتعرف على تحركات السوق الدقيقة.

مؤشرات البورصة تتصدر المشهد مع مشتريات محلية وأجنبية

ارتفع مؤشر «إيجى إكس 30» الرئيسي بنسبة 0.35% ليصل إلى 38,400 نقطة، بينما سجل مؤشر «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» زيادة بحوالي 0.42% وبلغ 47,199 نقطة، كما تقدم مؤشر «إيجى إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.39% ليحقق 17,357 نقطة؛ وهذا يعكس قوة الأداء المدعوم من مشتريات محلية وأجنبية على الأسهم القيادية في السوق.

كما شهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70 متساوي الأوزان» قفزة بنسبة 0.5% ليصل عند 12,145 نقطة، في حين زاد مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقًا بما يقارب 0.38% ليصل إلى 15,969 نقطة؛ مما يؤكد تنوع السيولة وتوزعها بين قطاعات السوق المختلفة.

دور مشتريات محلية وأجنبية في تعزيز المؤشرات الثانوية والقطاعات المتخصصة

استطاع مؤشر الشريعة «إيجى إكس 33» أن يرتفع بنسبة 0.38% مسجلاً 3,940 نقطة، ليعكس اهتمام المستثمرين بالمؤشرات المتوافقة مع الضوابط الشرعية، بينما ارتفع مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV» بنسبة 0.35% ليبلغ 4,341 نقطة، مما يشير إلى توجه المستثمرين نحو أسهم تتميز بالاستقرار والحد الأدنى من التقلبات في هذه الأوقات الحساسة.

هذه المؤشرات تسلط الضوء على أهمية مشتريات محلية وأجنبية، سواء في تعزيز أداء الأسهم الكبيرة أو دعم الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يخلق حالة من التوازن والاستقرار في السوق.

السر وراء أداء السوق مع مشتريات محلية وأجنبية وتأثير توجه العرب للبيع

تظهر البيانات أن مشتريات محلية وأجنبية تلعب دورًا محوريًا في دفع مؤشر البورصة نحو مستويات قياسية، حيث يستمر المستثمرون الأجانب والمحليون في ضخ رؤوس أموال قوية للأسهم القيادية، ما يعزز الزخم الإيجابي للسوق رغم سيطرة عمليات البيع من قبل المستثمرين العرب؛ وهو ما يؤكد تنوع الاستراتيجيات الاستثمارية في السوق المصرية وتأثيرها المضاعف على حركة الأسعار.

• زيادة السيولة من المشترين المحليين والأجانب تعزز الطلب على الأسهم.
• توجه العرب للبيع يحفز تقلبات محددة لكنه لا يمنع الارتفاع العام.
• ارتفاع مؤشرات الأسهم القيادية يدعم الثقة العامة في السوق.
• تنوع المؤشرات يمنح المستثمرين فرص استثمارية متعددة بحسب استراتيجياتهم.

بهذا الإطار، يثبت سوق البورصة المصرية قدرته على استيعاب مختلف الحركات الاستثمارية، مع تفاعل مستمر بين مشتريات محلية وأجنبية وتأثيرات الآخرين، ما يجعل المتابعة الدقيقة للمؤشرات أمراً ضرورياً لفهم الديناميكيات الجديدة للسوق وتحديد الفرص المتاحة فيه.