خيانة الزوجة وتحقيق الشرطة في حادث سقوطها من الشرفة: العشيق يبرئ الزوج من الاتهامات

داخل منطقة منشأة القناطر، عاش محمد، السائق البسيط، مع زوجته سمية وطفليهما عبد الرحمن وريتــــال حياة متواضعة، يكد فيها الزوج على قيادة سيارة الأجرة طوال النهار، ويعود مساءً يحمل ما يمده به رزقه، بينما تسهر الزوجة على تربية الأطفال والعناية بشؤون المنزل؛ لكنها لم تكن تدري أن فكرة فتح محل لبيع المنظفات أسفل المنزل ستؤدي إلى مأساة غيّرت مجرى حياتهم بالكامل. تعرّف معنا على تفاصيل القصة كاملة ضمن سياق “خيانة الزوجة مع الجار في منشأة القناطر وأثرها على الأسرة البسيطة”.

التغيرات الاقتصادية ودور محل المنظفات في حياة الأسرة

بدأت ضغوط الحياة تزداد على الأسرة مع مرور الوقت، خاصة بعد دخول الطفل عبد الرحمن المدرسة، فاقترحت سمية على زوجها محمد أن يفتحوا محلًا صغيرًا لبيع المنظفات داخل دور الطابق الأرضي من العقار الذي يسكنون فيه؛ بهدف تحسين الدخل ومواجهة المصاريف اليومية. لم يكن أمام محمد سوى الموافقة على الفكرة، رغم أنه لم يتوقع أن يكون هذا القرار السبب في تحوّل حياته جذريًا، فمع إطلاق نشاط المحل بدأ الجار عمرو يتردد على المكان بشكل مستمر بحجة الشراء، لكن هدفه كان التخفي خلف الأعذار وتقريب المسافة من سمية. أظهرت الأيام أن هذه البداية كانت الشرارة الأولى لانفجار علاقة غير شرعية أثرت سلبًا على استقرار الأسرة.

تفاصيل خيانة الزوجة مع الجار وأسرار العلاقة السرية

توالت اللقاءات بين سمية وعمرو، وبدأت العلاقة تتطور تدريجيًا من مجاملات بسيطة إلى محادثات هاتفية حميمة، تطورت حتى أصبحت علاقة عاطفية محرمة استمرت لمدة ستة أشهر كاملة. خلال هذه الفترة، كانت سمية تستقبل عشيقها داخل المنزل في غياب زوجها أو أثناء نومه، حيث كان عمرو يحضر خلسة إلى غرفة مجاورة لغرفة نوم محمد ليتمكنا من ممارسة الرذيلة بعيدًا عن أنظار الزوج المجهد. ولم تقتصر الخيانة على السرية فقط، بل وصلت إلى تفاقم الأمور عندما اكتشف محمد الصادم أحد هذه اللقاءات عندما استيقظ مصادفة في منتصف الليل، لتتفاقم الأحداث ويحدث شجار عنيف بينهم وينتهي بسقوط سمية من شرفة الطابق الثاني.

التحريات الرسمية وكشف الحقيقة وراء سقوط الزوجة بمنشأة القناطر

بعد سقوط سمية وإصاباتها المروعة، تم نقلها إلى مستشفى مبارك المركزي، وهناك أبلغت الشرطة أن زوجها ألقى بها من الشرفة محاولة منه لتوريطه، لكنها لفظت أنفاسها بينما التحقيقات بدأت تأخذ مسارًا مختلفًا. تحريات رجال المباحث وقفات الأطفال والشهود، بالإضافة إلى فحص الهاتف المحمول، أكدت أن سمية قفزت بإرادتها الحرة دون تدخل من محمد، وأن الأمر مرتبط بخيانتها المستمرة مع جارها، الذي اعترف هو الآخر بعلاقته الغرامية غير الشرعية معها ومحاولته التردد على المنزل أثناء غياب الزوج. مشاجرة نشبت بين الثلاثة أُصيبت خلالها الأطراف بجروح، وأكد ابن الأسرة أن والدته استعدت للقفز معلنة فعلتها بنفسها. يدعو هذا الحدث لكل من يواجه أزمات نفسية للبحث عن دعم نفسي مهني لتجنب الأفكار الانتحارية، مذكرًا بأهمية اللجوء إلى المختصين لتجاوز المحن المصيرية.

الشخصية الدور التفاصيل الرئيسية
محمد الزوج والسائق يعمل على سيارة أجرة، اكتشف الخيانة واستيقظ على وقوع الحادث
سمية الزوجة أدارت محل المنظفات، كانت على علاقة مع جارها، وقعت من الشرفة
عمرو الجار والعشيق تردد على المحل والمنزل، اعترف بالعلاقة مع سمية، كان حاضرًا وقت الحادث
عبد الرحمن / الطفل الابن شاهد أحداث القفز، أكد أن والدته ارتدت إسدالًا قبل سقوطها