بعد افتتاح المتحف المصري الكبير: رامي إمام يعبر عن فخره بتراث مصر الأصيل

المتحف المصري الكبير يثير فخر رامي إمام ويجسد عظمة مصر أم الدنيا

أبدى المخرج رامي إمام فخره الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل رمزًا حضاريًا يليق بمصر أم الدنيا وتجسيدًا حيًا لتاريخها العريق. عبر حسابه على «إنستجرام»، أكد رامي أن هذا الحدث هو أكثر من مجرد لحظة تاريخية؛ إنه فتح لقلب ينبض بالإبداع والعمل الدؤوب الذي جعل هذا الصرح حقيقة، ممثلًا في كل فكرة وطوبة بُنيت على أيدي أبطال صناع حضارة لا يحافظون فقط على الماضي، بل يبنون المستقبل أيضًا.

المتحف المصري الكبير وفخر رامي إمام بالإنجاز الحضاري

أكد رامي إمام أن المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد بناء، بل مشروع حضاري جُهد وراءه جيش من المبدعين والعقول النيرة التي صقلت مصر أم الدنيا عبر تاريخ يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة. في كلماته، رأى أن كل شغل وطوبة وضعت قدّمت رسالة واضحة تفيد بأن مصر ليست فقط حافظة لمجدها، بل مستمرة في كتابة فصول جديدة من التاريخ، موضحًا أن المشاركة في بناء المتحف كانت بمثابة عمل جماعي مهدى لمصر وللعالم. هذا الفخر الذي أعرب عنه مخرج السينما يعكس مدى التقدير للجهود المبذولة لتوثيق تاريخ بلادنا بطريقة تليق بها وتعكس عراقة أم الدنيا.

التاريخ والحاضر في رسالة رامي إمام عن المتحف المصري الكبير

كتب رامي إمام على حسابه: «في لحظة مثل هذه، التاريخ لا يفتح بابًا فقط، بل يفتح قلوبًا تنبض بحضارة ستظل نورًا يضيء المستقبل»، وهذه الكلمات تعبر عن تداخل ماضي مصر المجيد مع حاضرها الواعد الذي يؤسس لمستقبل زاهر. المتحف الجديد يعد شاهدًا حيًا على هذه الرحلة الحضارية المتواصلة، حيث يجمع بين مخزون الماضي الضخم والإبداع في تصميم يُظهر مصر لأعين العالم بأبهى صورة. يحمل المتحف رسالة مفادها أن مصر ليست محتفظة بمجرد محفوظاتها، بل تنقل عبر أجيالها روح البناء والتطوير على الدوام.

تأثير افتتاح المتحف المصري الكبير على الهوية الوطنية

ووجه رامي كلمات الامتنان لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز العظيم؛ لكل فكر وإبداع شارك في بناء المتحف المصري الكبير، معتبرًا أن هذا الحدث الكبير رفع راية الفخر الوطني. والمتحف يرمز إلى وحدة الشعب المصري وإمكانياتهم التي تتجلى عندما يعمل الجميع بأيدي متحدة لخدمة وطنهم. في رسالته عن مصر أم الدنيا، تتوضح حقيقة أن مصر أكبر من أي زمن مر بها، وأن روحها تتجدد مع كل مشروع يبرز عظمتها ويعزز مكانتها الحضارية.

  • تاريخ يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة
  • مشروع حضاري يربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • جهود مشتركة من العقول المبدعة والعمال الشغوفين
  • المتحف رمز للفخر الوطني والوحدة الوطنية

يُعد المتحف المصري الكبير نقطة انطلاق جديدة تظهر الوجه الحضاري الحقيقي لمصر أم الدنيا، معبرًا عن اللحظة التي يلتقي فيها التاريخ بقلوب أبناء هذا الوطن الذي يستمر في كتابة فصول جديدة من المجد على مر العصور. فتح هذا الصرح لم يفتح فقط أبواب المتحف، بل فتح أيضًا باب الأمل والتحدي لرؤية مستقبل تتعانق فيه عظمتنا مع تقدم الزمن وازدهار الحضارة.