المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه بكنوز أثرية تعيد كتابة التاريخ الوطني

المتحف المصري الكبير.. مجد جديد يشرق على أرض الحضارات ويستقبل العالم بحضنه العريق

المتحف المصري الكبير يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الثقافي، إذ يثير إعجاب المهتمين بالتاريخ والحضارة المصرية ويستقطب أنظار العالم بأكمله ليستعيد ألق الحضارة الفرعونية العريقة. شهد افتتاح المتحف المصري الكبير تعبيرات عديدة عن الفخر والعشق لهذه الأرض العريقة، وكان من أبرزها تهنئة النجمة السورية أصالة نصري التي أظهرت مدى حبها العميق وامتنانها لمصر، مؤكدة أن هذا الصرح الحضاري يمثل مجداً جديداً يضاف إلى صفحات تاريخها المجيد.

أصالة نصري وتفاعلها الإيجابي مع افتتاح المتحف المصري الكبير

عبّرت الفنانة أصالة نصري عبر حسابها على إنستجرام عن مدى فرحتها بإطلاق المتحف المصري الكبير، ووصفت مصر بأنها الأرض المحروسة وطيبة القلب التي تضم حضارات متعددة على مر العصور. قالت أصالة: «مبارك عليكِ مجد جديد يا أرض الحضارات.. كتار كتير حبايبك اللي على أرضك عمّروا إلهم بيت ولكل الدنيا فتحتي إيديكي وبكل حب اهتميتي وراعيتي، وملايين حققوا حلمهم بسببك وبفضلك وأنا واحدة منهم»؛ مما يعكس رابط الحلم والنجاح الذي يمثل المتحف علامة فارقة فيه لكل من يرتبط بهذه الأرض النابضة بالحياة.

رسالة أصالة نصري.. من الحلم إلى الواقع في المتحف المصري الكبير

أضافت أصالة نصري: «لما الحياة تحدتنا كنتي الحنونة اللي سهّلت الصعب دون منّ أو أذى.. أتيتك طامحة حالمة وكنتي الأهل، وفيكي حققت أكبر أحلامي وصرت عاشقة لأرضك وأهلك ولماضيكي العظيم، وأفخر بإنجازاتك مثل ما بيفخروا فيكي أهلك». هذا النص يلخص كيف تحولت الأحلام إلى حقيقة ملموسة عبر المشروع الحضاري الذي يمثل المتحف المصري الكبير إنجازًا نهضويًا وثقافيًا عميق الأثر، يعكس تاريخ مصر العظيم وتراثها الثري، ليبقى الرابط بين الماضي والحاضر قويًا وحيويًا.

الاحتفالات العالمية ووقع افتتاح المتحف المصري الكبير على الساحة الثقافية

شهد المتحف المصري الكبير احتفالاً عالميًا ضمّ كبار الشخصيات ورموز الفن والثقافة من مختلف أنحاء العالم، ليمنح المتحف موقعًا فريدًا يتوج مصر كعاصمة عالمية للثقافة والتاريخ. هذا الصرح الجديد يعكس التاريخ المصري العريق ويجذب اهتمام الباحثين وزوار المتحف لما يحتويه من كنوز أثرية تستعرض الحضارة الفرعونية بطرق عرض عصرية ومعاصرة. وفي إطار الاحتفالات الضخمة، يمكن تلخيص أهم أبعاد افتتاح المتحف المصري الكبير في النقاط التالية:

• تأكيد مصر على ريادتها الثقافية والتاريخية في العالم
• ربط الماضي العريق بالحاضر ومستقبل يشع بالأمل والنماء
• خلق منبر جديد للفنون والتراث يجذب السياح والمهتمين بالتاريخ
• تعزيز الهوية الوطنية والفخر بالإنجازات الحضارية

ويظهر المتحف المصري الكبير كمركز ثقافي عالمي يحتفي بالتاريخ المجيد ويقدم للجميع نافذة تفتيح على ماضي مصر الضارب في القدم بحضاراته المتعددة، مع ضمان أمن وراحة الزائرين في فضاء ما زال ينبض بجمال وفخامة الحضارة المصرية التي طالما أبهرت العالم.