المشاهير يستعرضون بسيارات وأشياء ثمينة لا يملكونها من أجل «الفشخرة» ظاهرة يلفت إليها الفنان عبدالله السدحان، حيث كشف عن أن العديد من النجوم يعرضون على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مناسبات عامة امتلاكهم لأشياء فاخرة ليست ملكهم فعليًا، مثل السيارات الفارهة والساعات الثمينة، وذلك بهدف لفت الأنظار وخلق انطباع معين لدى المتابعين.
المشاهير يستعرضون بسيارات وأشياء ثمينة مستأجرة أو مخصصة للإعلانات
في تصريحاته خلال برنامج «الملز»، أوضح السدحان أن ما يشاهده من سيارات وساعات يستخدمها بعض المشاهير لا يكون دائمًا ملكهم الحقيقي، حيث أشار إلى أن جزءًا منها قد يكون ملكًا لهم بالفعل، ولكن الجزء الأكبر إما سيارات مستأجرة أو ساعات خاصة بحملات إعلانية أو مناسبات معينة، مما يعكس واقعًا مختلفًا عما يظهرونه للجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فالهدف الأساسي من وراء هذا الاستعراض هو «الفشخرة» أو التباهي فقط، وليس بالضرورة امتلاك تلك الأشياء بالمطلق.
عبدالله السدحان يكشف واقع المشاهير ويبيّن مصاعب التفشخر بالمال
من خلال معايشته وتجربته الطويلة مع الوسط الفني، أكد السدحان معرفته العميقة بجميع المشاهير، وأكد أن ذلك الواقع الحقيقي يختلف كثيرًا عمّا يتم عرضه، مستدركًا أن كثيرين فقط يتظاهرون بما لا يملكونه من أجل التفاخر، وربط ذلك بمسألة التفشخر بالمال قائلاً: «هناك من يملك المال ويتفشخر به، وهذي مصيبته ومشكلته». كما عبّر عن ثقته الكبيرة بأبنائه، مؤكدًا أنهم يتعلمون منه القيم الصحيحة، ويلتزمون بها بفضل توجيهاته المستمرة، وهو ما يعكس الجانب الإيجابي من مشاعر الأبوة والمسؤولية.
تربية سليمة تحمّل أولاد السدحان مسؤولية تجنب مناوشات السوشيال ميديا
وفي جانب آخر من حديثه، شدد عبدالله السدحان على أهمية التربية السليمة لأبنائه، حيث قام بتوعيتهم بشكل صارم بعدم الدخول في منازعات أو خلافات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن مثل هذه المناوشات تُعتبر من الأمور «المحرّمة» التي يجب تجنبها لأثرها السلبي الكبير على النفس والأسرة. وأضاف أن التربية الصحيحة تمنح الولد قدرة على مواجهة الضغوط والمغريات دون الوقوع في هذه الإشكاليات.
- الاستعراض بأشياء غير مملوكة هو ظاهرة متكررة بين المشاهير
- المال والتباهي به قد يتحولان إلى مشكلة شخصية كبيرة
- التربية الصحيحة أساس لتكوين شخصيات متزنة بعيدًا عن منازعات السوشيال ميديا
