نجيب ساويرس يكشف حقيقة تبرعه بمليار جنيه لمساعدة الفقراء ويؤكد أن العطاء لا يحتاج إعلانًا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا تداول أنباء تدّعي تبرع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بمليار جنيه مصري لفائدة الفقراء والمحتاجين، وهو ما خلق حالة من الجدل والاهتمام واسع النطاق بسبب مكانته وتأثيره في الساحة الاقتصادية والاجتماعية. لكن الحقيقة التي كشفتها تصريحات ساويرس عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) نفت تمامًا صحة هذه الادعاءات، مؤكدة أن التبرعات الحقيقية يتم تنفيذها من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، دون إعلان شخصي من قبله.
نجيب ساويرس يوضح حقيقة تبرعه بمليار جنيه لفقراء مصر وموقفه من العمل الخيري
رد نجيب ساويرس سريعًا وحاسمًا بعيدًا عن التكهنات، وذلك بعد سؤال مباشر من أحد المتابعين الذي استفسر عن صحة التبرع بمليار جنيه للمحتاجين، فأجاب ساويرس بكل شفافية: “كذب! أنا أعمل فقط من خلال مؤسسة ساويرس، والخبر مفبرك، لأنني عمري ما أعلنت عن تبرعاتي للخير.” هذا التصريح الصريح لاقى تفاعلًا واسعاً، حيث اعتبره الجمهور دليلًا على الشفافية والاحترام للرأي العام، كما أنه وضع حدًا لمحاولات استغلال اسمه في نشر الأخبار المفبركة التي تفتقر إلى المصداقية والموثوقية. وأكد قائلاً:
كذب! أنا أعمل فقط من خلال مؤسسة ساويرس والخبر مفبرك حيث أنني لم أعلن أبدًا عن تبرعاتي الشخصية
Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 31, 2025
دور مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في تقديم الدعم للمحتاجين داخل مصر
نفى نجيب ساويرس الأنباء المتداولة مؤكدًا أن كل أعماله الخيرية تتم حصريًا عبر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية التي أسسها بالشراكة مع عائلته، لتكون الذراع الرسمية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع التنموية والخيرية في مصر، والتي تشمل دعم التعليم، الصحة، تمكين المرأة والشباب، وتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا. وقد تمكنت المؤسسة من إحداث تأثير ملموس من خلال تنفيذ مشاريع نوعية في محافظات متعددة، ما رفع من مكانتها كمؤسسة مجتمع مدني بارزة. وينطلق ساويرس في فلسفة عمله الخيري من مبدأ العمل الفعلي وليس الإعلان، معتبرًا أن التبرع الحقيقي لا يحتاج إلى ضجيج أو إعلام، بل إلى تأثير إيجابي ملموس على المجتمع.
تفاعل واسع وردود الفعل على نفي نجيب ساويرس تبرعه بمليار جنيه لمساعدة الفقراء
أثارت تصريحات نجيب ساويرس ردود فعل إيجابية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بمصداقيته وسرعة رده، معتبرين إياه نموذجًا لرجل أعمال مسؤول لا يسعى وراء الشهرة من خلال أعماله الخيرية. كما دعا البعض إلى ضرورة التحقق من صحة الأخبار المتعلقة بالتبرعات والمساعدات قبل نشرها، لحماية سمعة الأشخاص ومنع تضليل الرأي العام. وقد لاحظ آخرون أن تكرار تداول أخبار كاذبة عن ساويرس يعكس رغبة في استغلال اسمه لجذب التفاعل على الإنترنت، في حين أبدى قطاع واسع إعجابه بالمشاريع والتنمية الحقيقية التي تديرها مؤسسة ساويرس بصمت بعيداً عن الأضواء.
- الشفافية في العمل الخيري ودوره في بناء الثقة
- ضرورة التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها
- دور المؤسسات الخيرية الرسمية في دعم المجتمع
نجيب ساويرس يؤكد أن العمل الخيري الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان ويشدد على استمرارية جهوده
عقب الجدل الذي أُثير، جدد نجيب ساويرس تأكيده على أن العمل الخيري هو التزام دائم ومستمِر له ولأسرته، وليس مجرد حملة إعلامية مؤقتة، مؤكدًا أن الأخبار المفبركة لن تؤثر على مسيرة الدعم التي يقدمها المجتمع المصري من خلال مؤسسة ساويرس. وأضاف أن قيمة العطاء الحقيقي لا تُقاس بحجم المبلغ المعلن، بل بالأثر الإنساني والاجتماعي الذي يتركه في حياة المستفيدين، ما تسعى المؤسسة لتحقيقه من خلال برامجها المستمرة في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية الاقتصادية.
تُبرز هذه الواقعة أهمية تحري الدقة والمصداقية عند تداول الأخبار خاصة عند الحديث عن تبرعات وشخصيات عامة مثل نجيب ساويرس، كما تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في إدارة أعمال الخير بصورة منظمة وشفافة بعيدًا عن الأضواء. ويبقى ساويرس أحد أهم رواد الأعمال في مصر الذين جمعوا بين النجاح التجاري والاستثمار في الإنسان والمجتمع من خلال دعم حقيقي وبدون ضجيج.
